[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح
بدأت حملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشحاً للرئاسة
رسمياً تحركها فى القاهرة الكبرى من أمام الأزهر، رغم تهديد القائمين على
الحملة من شباب الإخوان بالفصل من الجماعة، كون أبو الفتوح – إذا ما رشح
نفسه – يكون مخالفاً لقرار الجماعة.
قامت الحملة التى تضم فريقاً من شباب الجماعة التنظيميين الذين خالفوا قرار
التنظيم، وعدداً من الشباب غير المنتمى للإخوان، بتوزيع آلاف البوسترات
والكتيبات التعريفية بالدكتور أبو الفتوح، الذى يتولى أيضاً أمانة اتحاد
الأطباء العرب، على المارة والجمهور بجوار مسجدى الأزهر والحسين.
وكشف منسق الحملة بالقاهرة الكبرى ملهم راجح، وهو عضو تنظيمى بجماعة
الإخوان، أنه بمجرد إعلان د.أبو الفتوح موقفه الشخصى بالترشح، قرروا التحرك
للدعاية بعد أن قطعوا شوطاً طوال شهرين، واختاروا الأزهر لدلالة التاريخية
للمكان وما يمثله من صورة ومعبر عن وجه الحضارة الإسلامية التى بناها
المصريون من المسلمين والأقباط معاً، وكذلك ما يمثله كتيار وسطى معتدل فى
الشرق الأوسط، بل فى العالم أجمع، وهو ما يعكس حسب رأيه متمثلاً فى فكر
وشخص الدكتور أبو الفتوح.
وذكر راجح، أن الجمهور قابلهم بحفاوة وترحاب، ووقع المئات منهم على بيان
التأييد ومنهم الأقباط والمسلمون، بل إن بعضاً من أفراد الأمن والشرطة
وقعوا وأيدوا البيان ودعموا ترشح د.أبو الفتوح، مما اعتبره استفتاءً شعبياً
على شخص أبو الفتوح.
وأضاف راجح، أن هناك أكثر من 10 آلاف توقيع تم جمعها من القاهرة الكبرى
فقط، خلافاً لباقى المحافظات التى بدأت فيها التحركات أيضاً منذ فترة.
وحول مخالفته وبعض شباب الإخوان لقرار الجماعة بشأن عدم الترشح للرئاسة،
طالب راجح الجماعة بأن تراجع موقفها بشأن الهجوم على أبو الفتوح فى الترشيح
، قائلاً "أتمنى أن يراجع كل منا ضميره، ودعمى لأبو الفتوح ليس مخالفة
لقرار الجماعة"، موضحاً أن الجماعة أعلنت أنها ليس لها مرشح للرئاسة وأبو
الفتوح ليس مرشح الإخوان، ولكنه مرشح يعبر عن الوسطية وبعيد عن التنظيم
ويعبر عن شخصه وملايين المصريين المستقيلين أصحاب التيار الوسطى.
وكشف راجح، أن هناك تهديدات بالفصل لكثير من الإخوان والشباب الذين يشاركون
مع حملة أبو الفتوح، موضحاً أنه ومن معه ليسوا أعضاء فى حزب الحرية
والعدالة الذى أنشأته الجماعة ولن يكونوا أعضاء فيه ولو حدث وتم فصلهم لن
يتراجعوا عن موقفهم، مضيفاً أن حجم الشباب المتطوع للحملة من خارج الإخوان
أكثر بكثير من الشباب المشاركين من الجماعة، معتبراً أن الكثيرين يعتبرون
أبو الفتوح معبراً عن الشخصية المصرية والحضارة الإسلامية والتيار المعتدل.
ووضعت الحملة خطة للتحرك فى المساجد والكنائس والمولات التجارية والجامعات
والمناطق النائية للوصول إلى قلب الشارع، كما قام الفريق بالقاهرة توزيع
100 ألف بوروشور حتى الآن بمحافظة القاهرة الكبرى، فى 30 مكاناً عاماً منذ
بدأ الحملة غير الرسمية التى سبقت إعلان الدكتور للترشح.