[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]محمد الدماطى وكيل النقابة العامة للمحامين
أكد محمد الدماطى، وكيل النقابة العامة للمحامين، أنه التقى
باللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، للسماح لوفد من نقابة المحامين
بزيارة سجن مزرعة طره، للتأكد من أوضاع المحتجزين من رموز النظام السابق
وحقيقة ما يتردد من شائعات بوجود وسائل للترفيه خاصة بهم دون باقى
المسجونين.
ولفت خلال حواره مساء أمس، الثلاثاء، ببرنامج "القاهرة اليوم" إلى أن
الزيارة لسجن طره لم تحقق المطلوب منها، لأنهم سعوا من خلال الزيارة لرصد
ما يحدث داخل السجن، والتأكد من المساواة بين مساجين النظام السابق
والباقين، ولكن ما شاهدناه هو عبارة عن حوائط وأبواب الزنازين من الخارج
ولم نرها من الداخل ولا نعلم ما بداخلها.
وأكد الدماطى على نيته التقدم ببلاغ للنائب العام كى تتم عمليات تفتيش مفاجئة من الجهات المختصة بشكل دورى لسجن المزرعة.
وأوضح الدماطى أنه على يقين من أن محتجزى النظام السابق يعيشون فى حياة
رفاهية ولهم زيارات يومية بالرغم من كونهم محتجزين احتياطيا، ولهم زيارة
أسبوعية فقط بحسب القانون.
وتحدث الدماطى عن قرارات الإفراج التى تشمل أفراد النظام السابق وقال إذا
لم يستشعرها قضاة التحقيق ويروا فيها نبض الشارع فستكون لها تداعيات خطيرة.
وأشار إلى أنه يجب أن يرفع التعتيم الإعلامى على التحقيقات حتى يعلم الناس
ما الذى يحدث داخل المحكمة وتكون لديهم قناعة بالنتائج، داعيا إلى محاكمة
لمبارك والعادلى بقاعة المؤتمرات، حتى تكون محاكمة شفافة ويرتضيها الجميع.
وحول الدعوات التى تطالب بالنزول لميدان التحرير يوم الجمعة القادم، قال
عندما دعونا إلى مليونية قبل ذلك لمحاكمة شعبية لمبارك على الفور تم
الإعلان عن القبض على علاء مبارك وجمال مبارك وتم اتخاذ قرار بحبس مبارك
وهذا ما حدث هذه المرة، عندما اقترب يوم جمعة الغضب الثانية، تم الإعلان عن
إحالة مبارك للجنايات.
