منتديات سلام نيوز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع
لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع وعند التسجيل يتوجب عليك تفعيل تسجيلك من الايميل و ان لم تستطع سيتم تفعيله من الإدارة خلال 24 ساعة
ودمتم بحفظ الله ورعايته
"خير الناس أنفعهم للناس"
و رمضان كريم لكم جميعاً
منتديات سلام نيوز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع
لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع وعند التسجيل يتوجب عليك تفعيل تسجيلك من الايميل و ان لم تستطع سيتم تفعيله من الإدارة خلال 24 ساعة
ودمتم بحفظ الله ورعايته
"خير الناس أنفعهم للناس"
و رمضان كريم لكم جميعاً
منتديات سلام نيوز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأخبارأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصحابة (رضوان الله عليهم ) الآمن التائب صفوان بن أمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
M_SallaM
Administrator
Administrator
M_SallaM


عدد المساهمات : 1700
نقاط : 254293
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 23/01/2011

الصحابة (رضوان الله عليهم ) الآمن التائب صفوان بن أمية Empty
مُساهمةموضوع: الصحابة (رضوان الله عليهم ) الآمن التائب صفوان بن أمية   الصحابة (رضوان الله عليهم ) الآمن التائب صفوان بن أمية Emptyالجمعة يونيو 03, 2011 12:13 am

الآمن التائب
صفوان بن أمية

إنه
صفوان بن أمية -رضي الله عنه-، أحد فصحاء العرب، وواحد من أشراف قريش في
الجاهلية، قُتل أبوه أمية بن خلف يوم بدر كافرًا، وقُتل عمه أبي بن خلف
يوم أحد كافرًا بعد أن صرعه النبي (، وكان صفوان واحدًا من المشهورين في
إطعام الناس في قريش حتى قيل: إنه لم يجتمع لقوم أن يكون منهم مطعمون خمسة
إلا لعمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف.

وكان صفوان من أشد الناس عداوة
وكرهًا للنبي ( وأصحابه قبل أن يدخل في الإسلام، أسلمت زوجته ناجية بنت
الوليد بن المغيرة يوم فتح مكة، وظل هو على كفره وعداوته للإسلام حتى منَّ
الله عليه بالإسلام، فأسلم وحست إسلامه.

وقد جلس صفوان يوماً في حجر الكعبة بعد غزوة بدر، وأخذ يتحدث مع
عمير بن وهب عما حدث لقريش في
بدر، ورأى صفوان أن صديقه عميرًا يريد الذهاب لقتل الرسول ( ولكنه لا يملك،
فساعده في تحقيق ذلك. وذهب عمير إلى المدينة مصممًا على قتل محمد (، ولكن
شاء الله أن يسلم عمير، وخاب ظن صفوان.

وجاء فتح مكة، فهرب صفوان في شعب من شعاب مكة، فعلم بذلك
عمير بن وهب الذي ظل محافظًا على
صداقته لصفوان، فذهب إلى النبي ( وقال: يا رسول الله، إن صفوان بن أمية
سيد قومه، خرج هاربًا ليقذف نفسه في البحر؛ خوفًا منك فأمنه (أي أعطيه
الأمان) فداك أبي وأمي، فقال الرسول (: (قد أمِّنته)، فخرج عمير من عند
رسول الله ( مسرعًا إلى الشعب الذي اختبأ فيه صفوان.

فلما رآه صفوان قال له: يا عمير ما
كفاك ما صنعت بي، قضيت عنك دينك، وراعيت عيالك على أن تقتل محمدًا فما
فعلت، ثم تريد قتلي الآن، فقال عمير:

يا أبا وهب، جعلت فداك، جئتك من
عند أبر الناس، وأوصل الناس، قد أمّنك رسول الله (، فقال صفوان: لا أرجع
معك حتى تأتيني بعلامة أعرفها، فرجع عمير إلى النبي (، وقال له ما يريده
صفوان، فأعطاه الرسول ( عمامته، فأخذها عمير وخرج إلى صفوان، وقال له: هذه
عمامة رسول الله يا صفوان، فعرفها صفوان، وعلم أن النبي ( قد أمّنه. ثم
قال له عمير: إن رسول الله ( يدعوك أن تدخل في الإسلام، فإن لم ترض؛ تركك
شهرين أنت فيهما آمن على نفسك لا يتعرض لك أحد.

وخرج صفوان مع عمير حتى وصلا إلى
المسجد، وإذا برسول الله ( وصحابته يصلون العصر، فوقف صفوان بفرسه
بجانبهم، وقال لعمير: كم يصلون في اليوم والليلة؟، فقال عمير: خمس صلوات،
فقال صفوان: يصلى بهم محمد؟ قال عمير: نعم.

وبعد أن انتهت الصلاة وقف صفوان
أمام الرسول ( وناداه في جماعة من الناس، وقال: يا محمد، إن عمير بن وهب
جاءني ببردك، وزعم أنك دعوتني إلى القدوم عليك فإن رضيت أمرًا، وإلا
سيرتني شهرين، فقال له رسول الله (: (أنزل أبا وهب)، فقال صفوان: لا والله
حتى تبين لي، قال:

(انزل، بل لك تسير أربعة أشهر)، فنزل صفوان، وأخذ يروح ويعود بين المسلمين وهو مشرك. [ابن عساكر].
ويوم حنين، طلب منه الرسول ( أن
يعيره سلاحًا، فقال له صفوان: طوعًا أم كرهًا يا محمد؟ فقال له النبي (:
(بل طوعًا، عارية مضمونة أردها إليك)، فأعاره صفوان مائة درع وسيف، وأخذها
المسلمون وخرجوا إلى الحرب وهو معهم. [أحمد]، فانتصروا وجمعوا من الغنائم
الكثير، وأخذ صفوان يطيل النظر في بعض الغنائم كأنها أعجبته، وكان النبي (
يلاحظ ما في عينيه، فقال له النبي (: (يعجبك هذا؟) قال: نعم. قال: (هو
لك)، فقال: ما طابت نفس أحد بمثل هذا، إلا نفس نبي! أشهد أن لا إله إلا
الله، وأن محمدًا عبده ورسوله. [ابن عساكر].

قال صفوان: لقد أعطاني رسول الله ( ما أعطاني وإنه لأبغض الناس إليّ، فما زال يعطيني حتى إنه لأحب الناس إليَّ. [مسلم].
وظل صفوان مقيمًا في مكة يعبد
الله، ويقيم تعاليم الإسلام، وذات يوم، قابله رجل من المسلمين وقال له: يا
صفوان، من لم يهاجر هلك، ولا إسلام لمن لا هجرة له، فحزن صفوان أشد
الحزن، وخرج إلى المدينة مهاجرًا، فنزل عند العباس بن عبد المطلب، فأخذه
العباس إلى رسول الله (، فسأله رسول الله: ما جاء بك يا أبا وهب؟، فقال
صفوان: سمعت أنه لا دين لمن لم يهاجر، فتبسم النبي ( له وقال: ( ارجع أبا
وهب إلى أباطح مكة، فلا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية) [متفق عليه]،
فاطمأن صفوان لذلك القول، ورجع إلى مكة وهو مستريح الصدر.

وشارك صفوان في الفتوحات الإسلامية في عهد أمير المؤمنين عمر وعهد
عثمان بن عفان -رضي الله عنهما-
وظل صفوان يجاهد في سبيل الله حتى اشتاقت روحه إلى لقاء ربها، فمات بمكة
سنة (42 هـ) في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه-، وقد روى
كثيرًا من أحاديث رسول الله (، وروى عنه الصحابة والتابعون -رضي الله
عنهم-.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحابة (رضوان الله عليهم ) الآمن التائب صفوان بن أمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحابة (رضوان الله عليهم ) التائب الصادق كعب بن مالك
» الصحابة (رضوان الله عليهم )عدو النفاق والمنافقين عبد الله بن عبد الله بن أُبي
» الصحابة (رضوان الله عليهم )الشهيد العائذ بالبيت عبد الله بن الزبير
» الصحابة (رضوان الله عليهم ) صاحب سر رسول الله حذيفة بن اليمان
» الصحابة (رضوان الله عليهم )ظليل الملائكة عبد الله بن عمرو بن حرام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سلام نيوز :: المنتدى الإسلامى العام :: المنتدى الإسلامى العام-
انتقل الى:  
||~ أحصــآئيـآت كــآملة ~|| ?statistikleri