منتديات سلام نيوز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع
لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع وعند التسجيل يتوجب عليك تفعيل تسجيلك من الايميل و ان لم تستطع سيتم تفعيله من الإدارة خلال 24 ساعة
ودمتم بحفظ الله ورعايته
"خير الناس أنفعهم للناس"
و رمضان كريم لكم جميعاً
منتديات سلام نيوز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع
لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع وعند التسجيل يتوجب عليك تفعيل تسجيلك من الايميل و ان لم تستطع سيتم تفعيله من الإدارة خلال 24 ساعة
ودمتم بحفظ الله ورعايته
"خير الناس أنفعهم للناس"
و رمضان كريم لكم جميعاً
منتديات سلام نيوز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأخبارأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصحابة (رضوان الله عليهم )التقي المغمور سعيد بن عامر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
M_SallaM
Administrator
Administrator
M_SallaM


عدد المساهمات : 1700
نقاط : 254293
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 23/01/2011

الصحابة (رضوان الله عليهم )التقي المغمور سعيد بن عامر Empty
مُساهمةموضوع: الصحابة (رضوان الله عليهم )التقي المغمور سعيد بن عامر   الصحابة (رضوان الله عليهم )التقي المغمور سعيد بن عامر Emptyالجمعة يونيو 03, 2011 9:24 am

التقي المغمور
سعيد بن عامر

إنه
سعيد بن عامر -رضي الله عنه-، أحد كبار الصحابة، أسلم قبل فتح خيبر،
ولازم رسول الله ( في جميع غزواته، وكان تقيًّا ورعًا زاهدًا، فذات يوم
أخذ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يبحث عن صحابي يوليه على
الشام، وكانت الشام في ذلك الحين بلدًا كبيرًا، ومركزًا هامًا للتجارة،
ودار إغراء لكثرة ثرواتها، ولا يصح لها في نظر عمر إلا زاهد تفر أمام زهده
كل شياطين الإغراء.

وبعد قليل صاح عمر قائلاً: ائتوني
بسعيد بن عامر، فجاء سعيد إلى أمير المؤمنين، فعرض عليه ولاية حمص، فاعتذر
سعيد قائلاً: لا تفتني يا أمير المؤمنين، ولكن عمر أصر على رأيه وقال:
والله لا أدعك، أتضعون أمانتكم وخلافتكم في عنقي، ثم تتركونني. فوافق سعيد
سمعًا وطاعة لأمير المؤمنين، وخرج إلى حمص ومعه زوجته، وكانا عروسين
جديدين، وزوده عمر بقدر من المال.

ولما وصلا إلى حمص أرادت زوجته أن
تستفيد من المال الذي أعطاه عمر لهما، فأشارت على زوجها سعيد أن يشتري
لها ما يلزمها من الثياب والمتاع، ثم يدخر الباقي، فقال لها سعيد: ألا أدلك
على خير من هذا؟ نحن في بلاد تجارتها رابحة، وسوقها رائجة، فلنعط هذا
المال لمن يتاجر لنا فيه ويزيده. فقالت: فإن خسرت تجارته؟ قال سعيد: سأجعل
ضمانها عليه، فقالت: نعم، وخرج سعيد فاشترى بعض ضرورات حياته، ثم تصدق
بجميع ماله على الفقراء والمحتاجين، وكانت زوجته كلما سألته عن التجارة ،
يقول لها: إنها تجارة موفقة، وإن الأرباح تزيد كل يوم.

وذات يوم أعادت سؤالها عليه أمام
قريب لهما يعرف حقيقة الأمر، ويعلم ما صنعه سعيد، فضحك ضحكة فهمت منها
الزوجة شيئًا، فألحت عليه أن يصارحها بالحقيقة، فقال لها: إنه تصدق بالمال
كله في ذلك اليوم البعيد، فبكت زوجته، وحزنت على المال الذي لم تنتفع منه
بشيء.

فنظر إليها سعيد، وقال: لقد كان
لي أصحاب سبقوني إلى الله، وما أحب أن أنحرف عن طريقهم، ولو كانت لي الدنيا
بما فيها. ثم قال: تعلمين أن في الجنة من الحور العين، والخيرات الحسان،
ما لو أطلت واحدة منهن على الأرض لأضاءتها جميعًا، ولقهر نورها نور الشمس
والقمر معًا، فلأن أضحي بك من أجلهن أحرى وأولى من أن أضحى بهن من أجلك.
فاقتنعت زوجته، وعلمت أن ما فعله زوجها هو الصواب.

وكان أهل الشام يحبون سعيد بن
عامر حبًّا شديدًا، ويفرحون بإمارته وولايته عليهم، حتى إن عمر بن الخطاب
-رضي الله عنه- قال له يومًا: إن أهل الشام يحبونك، فقال له سعيد: لأني
أعاونهم، وأواسيهم. وحدث أن اشتكاه بعضهم لأمير المؤمنين عمر؛ فعندما سألهم
عمر قائلا: ما تقولون في سعيد؟ فقال بعضهم: نشكو منه أربعًا لا يخرج
إلينا حتى يتعالى النهار، ولا يجيب أحدًا بليل، وله في الشهر يومان لا
يخرج فيهما إلينا ولا نراه، وأخرى لا حيلة له فيها ولكنها تضايقنا، وهى
أنه تأخذه الغشية (الإغماء) بين الحين والحين، فقال عمر في نفسه: اللهم
إني أعرفه من خير عبادك، اللهم لا تخيب فيه فراستي، ثم دعا عمر سعيدًا
ليدافع عن نفسه.

فقال سعيد: أما قولهم: إني لا أخرج
إليهم حتى يتعالى النهار، فوالله لقد كنت أكره ذكر السبب، إنه ليس لأهلي
خادم، فأنا أعجن عجيني، ثم أدعه (أتركه) حتى يختمر، ثم أخبز خبزي، ثم
أتوضأ للضحى، ثم أخرج إليهم. أما قولهم: لا أجيب أحدًا بليل، فوالله لقد
كنت أكره ذكر السبب، إني جعلت النهار لهم، والليل لربي.

وأما قولهم: إن لي يومين في الشهر
لا أخرج فيهما، فليس لي خادم يغسل ثوبي، وليس لي ثياب أبدلها، فأنا أغسل
ثوبي، ثم أنتظر حتى يجف، ثم في آخر النهار أخرج إليهم.

وأما قولهم: إن الغشية تأخذني بين
الحين والحين، فقد شهدت خبيب بن عدي حين صلب بمكة، وهم يقولون له: أتحب أن
محمدًا مكانك، وأنت سليم معافى؟ فيجيبهم قائلاً: والله ما أحب أني في
أهلي وولدي، معي عافية الدنيا ونعيمها، ويصاب رسول الله ( بشوكة، ثم دعا
عليهم قائلاً: اللهم أحصهم عددًا، واقتلهم بددًا، ولا تبق منهم أحدًا،
فكلما تذكرت ذلك المشهد الذي رأيته، وأنا يومئذ من المشركين، أرتجف من
عذاب الله، ويغشاني الذي يغشاني. ففرح عمر لما سمع هذا، وقام يعانق سعيدًا
ويقبل جبهته ويقول: الحمد لله الذي لم يخيب فراستي.

وكان سعيد -رضي الله عنه- يتصدق
براتبه على الفقراء والمحتاجين، ولقد قيل له يومًا: توسع بهذا الفائض على
أهلك وأصهارك. فقال: ولماذا أهلي وأصهاري؟ لا والله، ما أنا ببائع رضا
الله بقرابة، ما أنا بالمتخلف عن الرعيل الأول (أوائل الصحابة).

وفي غزوة اليرموك، كثر عدد الروم، فاستغاث قادة الجيوش الإسلامية بأبي بكر
-رضي الله عنه- فأمدهم بسعيد بن عامر، وتوفي سعيد -رضي الله عنه- سنة (20 هـ) في خلافة الفاروق عمر بن الخطاب، وهو ابن أربعين سنة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحابة (رضوان الله عليهم )التقي المغمور سعيد بن عامر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحابة (رضوان الله عليهم ) التقي الطيب الحسن بن علي
» الصحابة(رضوان الله عليهم ) المجير أبان بن سعيد
» الصحابة (رضوان الله عليهم )مستجاب الدعوة سعيد بن زيد
» الصحابة (رضوان الله عليهم ) الشهيد أخو الشهيد خالد بن سعيد
» الصحابة (رضوان الله عليهم )عدو النفاق والمنافقين عبد الله بن عبد الله بن أُبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سلام نيوز :: المنتدى الإسلامى العام :: المنتدى الإسلامى العام-
انتقل الى:  
||~ أحصــآئيـآت كــآملة ~|| ?statistikleri