الضوء الشارد Super
عدد المساهمات : 230 نقاط : 127116 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/06/2011
| موضوع: عشرات المصريين يحاصرون منزل "متشيع" يجهر بسب الصحابة الأحد يونيو 26, 2011 3:48 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تجمهر العشرات من أهالي إحدى القرى المصرية، أمام منزل مدرس أزهري، وحاصروه داخل منزله لساعات؛ وذلك بسبب اعتناقه المذهب الشيعي واجترائه على سب الصحابة والسيدة عائشة داخل مسجد بالقرية، وسعيه إلى نشر التشيع بين أبناء القرية. وأكد أهالي قرية «أبو الغر»، التابعة لمركز كفر الزيات، بمحافظة الغربية، أنهم يتضررون من أفعال المدرس الذي يدعى "محمد فهمي عصفور"، موضحين أنه سبق أن سب عددا من الصحابة رضي الله عنهم، ويقوم بإعطاء دروس لأطفال القرية ويحاول إقناع شباب القرية باعتناق المذهب الشيعي. وطالب المتظاهرون بطرده من القرية حتى لا يتسبب في إحداث فتنة بين المواطنين. ] وكان اللواء السيد جاد الحق، مدير المباحث الجنائية بالمحافظة، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز كفر الزيات بقيام عدد من أهالي قرية أبو الغر بتحرير محضر ضد عصفور يتهمونه فيه بسب الصحابة والسيدة عائشة رضي الله عنهم داخل أحد مساجد القرية بعد اعتناقه المذهب الشيعي. وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 7052 إداري كفر الزيات. سب الصحابة رضي الله عنهم داخل المسجد: وقد فوجئ المصلون بمسجد الجهاد في القرية المشار إليها، بعد انتهائهم من صلاة العشاء في وقت سابق هذا الشهر، بأحد المصلين يقوم بسب الصحابة رضوان الله عليهم وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، علانية أمام الناس. وتبيَّن لأهالي مسجد الجهاد أن مرتكب تلك الفعلة هو المدعو "محمد فهمي عصفور"، والذي اعتنق المذهب الشيعي منذ مدة، ويعمل موظفًا إداريا بمنطقة طنطا الأزهرية، والذي تم نقله إليها بعدما كان يعمل مدرسًا بمعهد أبو الغر الابتدائي. وتصدى المصلون سريعا لهذا الشخص وقاموا على الفور بإخراجه من المسجد، وتظاهروا أمام منزله. كما قاموا بتحرير محضر بقسم شرطة كفر الزيات برقم 7052 / إداري كفر الزيات، وطالب أهالي القرية بطرد الموظف الأزهري من القرية حتى لا تحدث فتنة بين سكانها. وقد أجرت قيادات المباحث بكفر الزيات تحقيقات بشأن الواقعة، والتي أكدت صحتها وصدق أقوال الأهالي، وتم إحالة المحضر للنيابة والتي طلبت استيفاء أوراق المحضر والتحريات حول الموضوع.[/size] [size=16] وغالبية أهل مصر ينتسبون إلى مذهب أهل السنة والجماعة، لكن يوجد عدد محدود جدًا من "المتشيعين" الذين انخدعوا بخرافات هذه المذهب أو فتنوا بالأموال التي تتدفق من إيران؛ بهدف نشر المذهب في مصر. ومؤخرًا، برزت على السطح بعض الأسماء التي تروج للتشيع مثل أحمد راسم النفيس، ومحمد الدريني. ويدين المتشيعون في مصر بالمذهب الجعفري (الإثنى عشري)، وهو من أشد المذاهب انحرافًا وعداوة للصحابة رضي الله عنهم وأهل السنة بشكل عام. والمذهب الجعفري غير معترف به رسمياً في مصر، فلكي يتم الاعتراف رسمياً بجماعة دينية يجب أن يتم التقدم بطلب لإدارة الشؤون الدينية بوزارة الداخلية، والتي تحدد بدورها إن كانت هذه الجماعة تشكل خطراً على "الوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي". وفي أوائل العام 2004 تقدم بعض الشيعة، وعلى رأسهم المتشيع المعروف أحمد راسم النفيس، بطلب إلى وزير الداخلية للاعتراف بالشيعة كطائفة دينية رسمية بموجب القانون، إلا أن الوزارة لم تقم بالرد على الطلب؛ ما يعني رفضها له. وبدأ صوت المتشيعين في مصر -على ضئالة أعدادهم- في الظهور إعلاميًّا بعد سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين في العام 2003، ونزوح بعض شيعة العراق إلى مصر. كما استغلوا في الترويج للمذهب الشيعي الدعم المالي القادم من إيران التى تسعى بشكل حثيث إلى اختراق مصر مذهبيًّا وجندت لذلك إمكانات كبيرة. كما استغلوا أيضًا الطرق الصوفية التي تتخذها طهران مطية لنشر التشيع في البلدان السنية، لما يغلب على معتقداتها من خرافات وبعد عن صحيح الدين الإسلامي. وعقيدة الشيعة في الصحابة رضوان الله عليهم أنهم ارتدوا بعد الرسول عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفراً؛ ولهذا فقد دأب الشيعة، خاصة الجعفرية، في كيل السباب للصحابة وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم، مكذبين بذلك ما نص عليه القرآن في غير موضع من الرضى عليهم والثناء عليهم. والنصوص التي تكشف عقيدتهم في الصحابة رضي الله عنهم مبثوثة في كتبهم المعتمدة. وربما سكت بعضهم عن سب الصحابة ولعْنهم من باب التقية التي يدينون بها. | |
|