نصائح لمنع انتشار الميكروبات داخل مطبخك
أثناء الطهي ترتكب حواء بعض الأخطاء قد تؤدي إلى التسمم الغذائي بالميكروبات ، وتؤكد استشارية أمراض الباطنة د. عبير مبارك أن كل الأطعمة قابلة لأن تنتقل إليها الميكروبات وتتكاثر فيها خلال عملية جلبها إلى المنزل أو طهيها أو بعد ذلك أثناء حفظها، وبالتالي يمكن أن تصبح مصدرا للإصابة بالتسمم الغذائي بُعيد تناولها ، وأكثرها تلوثا على وجه الخصوص اللحوم والدجاج والأسماك والحيوانات البحرية والبيض والحليب ومشتقات الألبان والخضار والفواكه والأطعمة التي تم طهيها.
وذكرت د. مبارك استشاري قسم الباطنة بالمستشفى العسكري بالرياض بحسب جريدة "الشرق الأوسط" أن وكالة الغذاء والدواء الأميركية «FDA» تعرض إجراءات السلامة الغذائية ضمن أربع خطوات رئيسية، وذلك لمنع انتشار الميكروبات في داخل المطبخ أثناء إعداد الأطعمة وحفظها.
أولا : نظافة المطبخ وأواني الطهي. وهي تتطلب ما يلي:
* غسل اليدين بالماء الساخن والصابون قبل التعامل مع الأطعمة، وبعد استخدام دورات المياه.
* امتناع الشخص عن تحضير أي أطعمة حال شكواه من الإسهال.
* غسل الأسطح الخشبية أو البلاستيكية التي تُستخدم في التقطيع، وأواني الطهي، وأسطح مناضد المطبخ، وذلك بالماء الحار والصابون بعد الفراغ من تحضير كل نوع من أنواع الأطعمة. أي غسلها بتلك الصفة بُعيد تقطيع اللحوم مثلا، وقبل البدء بإعداد السلطات أو تقطيع الخضار.
* الاعتماد على استخدام المناشف الورقية لتنظيف أسطح طاولات ومناضد المطبخ، وهذا هو الأفضل.
* عند استخدام مناشف القماش لتلك الغاية، الحرص على غسلها جيدا بالماء الحار والصابون بُعيد استخدامها مباشرة.
* تغيير مناشف القماش تلك من آن إلى آخر، وعدم تأخير تغييرها إلى حين أن تبلى وتظهر عليها الخروق. وتتأكد أهمية هذا الأمر في حال قطع الإسفنج بالمطبخ، والتي غالبا لا تنظف تماما بالغسل وتحتاج إلى تغيير بشكل أسبوعي.
ثانيا: نظافة الأطعمة ومنع تلوثها ، من خلال الحرص على فصل أنواع المنتجات الغذائية في المطبخ خطوة أساسية في منع تلوث بعضها بالميكروبات التي قد يحملها البعض الآخر من تلك المنتجات الغذائية، وهذا أمر مهم في حال التعامل مع اللحوم النيئة بأنواعها، كلحم البقر أو الضأن أو الدجاج أو الأسماك أو الحيوانات البحرية، التي يجب إبقاؤها بعيدة عن الخضار والبقول والحبوب والفواكه والأطعمة التي تم طهيها من قبل. ولتحقيق هذا الفصل يكون الحرص على:
* فصل المكان المخصص لحمل اللحوم بأنواعها عن الأماكن المخصصة للخضار والفواكه، وذلك في عربة التسوق وفي طاولات المطبخ وفي داخل الثلاجة المنزلية.
* تخصيص ألواح، خشبية أو بلاستيكية، خاصة كي يتم تقطيع اللحوم عليها، أي خلاف تلك المخصصة لتقطيع الخضار.
* غسل اليدين وألواح التقطيع والسكين والأواني، قبل وبعد التعامل مع اللحوم، وذلك بالماء الحار والصابون. وتتأكد هذه النصيحة عند التعامل مع الخضار بعد الفراغ من التعامل مع اللحوم النيئة والمطبوخة.
* عدم وضع الأطعمة المطبوخة في أوانٍ كانت قد وضعت عليها لحوم، ما لم يتم غسلها جيدا.
ثالثا: طهي الأطعمة بطريقة صحيحة، وهي أحد غايات الطهي هو تنقية وتطهير الأطعمة من الميكروبات التي قد تكون علقت بها، بدءا من مصدر المنتج الغذائي وحتى لحظة إعدادها للطهي، والوصول إلى درجة حرارة كافية لقتل الميكروبات هو الضمانة لتحقيق ذلك.
* عند طهي قطع كبيرة من اللحوم استخدام ميزان الحرارة (المحرار) لقياس درجة الحرارة الداخلية لقطع اللحوم، للتأكد من بلوغ درجة الحرارة في داخلها إلى الحد المطلوب لنضجها وقتل الميكروبات التي قد تكون فيها.
* شواء اللحوم يتطلب أن تبلغ الحرارة في أجزائها الداخلية 82 درجة مئوية لفترة تكفي لزوال اللون الوردي أو الأحمر عنها.
* يجب طهي البيض حتى يصبح صفار وبياض البيض جامدا. والحرص على عدم تناول البيض النيئ أو المطبوخ جزئيا.
* علامة نضج قطع الأسماك أن تكون جامدة ويسهل تفتيتها.
* عند وضع عدة أنواع من المنتجات الغذائية للطهي، الحرص على تحريك تلك الأطعمة بعضها مع بعض خلال عملية الطهي، للتأكد من أن جميع أجزائها قد تعرضت بشكل كافٍ لحرارة الطهي.
* عند إعادة تسخين الأطعمة التي تم طبخها من قبل، الحرص على تسخين كل من الصلصة واليخنة والحساء إلى درجة الغليان والفوران. والتأكد من تسخين الأجزاء الداخلية وعدم تناولها وهي باردة.
رابعا: حفظ الأطعمة المطبوخة التي تتطلب التالي:
* يجب ضبط درجة الحرارة داخل الثلاجة تحت درجة 4 درجات مئوية، وداخل الفريزر (المجمدة) عند درجة صفر درجة مئوية.
* يجب وضع الأطعمة في الثلاجة فورا بعد طهيها. وليس صحيحا أن توضع الأطعمة المطبوخة في الثلاجة بعد أن تبرد قليلا، ذلك أن التبريد التدريجي خارج الثلاجة يسمح للميكروبات أن تنمو وتتكاثر، وبالتالي تبقى فيه بعد التبريد.
* الحرص على تقسيم الكميات الكبيرة من الأطعمة المطبوخة، ووضعها في حافظات صغيرة من الأوعية البلاستيكية المسطحة، بغية تحقيق تبريدها بشكل سريع داخل الثلاجة، وتسهيل أخذ كميات معتدلة منها للحاجة لاحقا.
* عدم تكديس الأطعمة في أجزاء من الثلاجة دون أخرى، كي يتم تعريضها للبرودة بشكل متساوٍ.
* بالنسبة للأطعمة التي تم تجميدها في الفريزر، يجب عدم القيام بإزالة تجمد الأطعمة عبر وضع الأطعمة في درجة الحرارة العادية للمطبخ، بل يكون تذويب تجميد الأطعمة إما تحت جريان المياه الباردة، وإما في جهاز الميكروويف وإما نقعها في الماء داخل الثلاجة.
عوامل خطورة الإصابة بسرطان المعدة
* تشير نشرات المؤسسة القومية الأميركية للسرطان إلى أنه لا يُعلم على وجه الدقة سبب إصابة البعض بسرطان المعدة دون بقية الناس، ولذا قد لا يتمكن الأطباء من معرفة السبب في كثير من الحالات. ومع ذلك فهي تشير إلى أن هناك عدة عوامل ترفع من احتمالات خطورة الإصابة بهذا النوع من سرطان الجهاز الهضمي.
وقد تم التعرف على هذه العوامل بعد إجراء دراسات إحصائية واسعة للمقارنة بين المصابين به وغير المصابين. وهي ما تشمل:
* تقدم العمر، فغالبية المصابين هم فوق سن السبعين من العمر.
* الرجال أكثر عرضة للإصابة به بالمقارنة مع النساء.
* اختلاف العرق. إذ إن الخطر أعلى عند ذوي الأصول الأفريقية وذوي الأصول من شرق القارة الآسيوية.
* تناول بعض أنواع الأطعمة، إذ إن الإصابات ترتفع، خصوصا بين من يتناولون الأطعمة ذات الملوحة العالية أو اللحوم التي تم تدخينها. وبالمقابل تقل الإصابات بين من يتناولون الخضار والفواكه الطازجة.
* هناك علاقة ضعيفة بين الإصابة بوجود جرثومة المعدة والإصابة بسرطان المعدة في مراحل تالية من العمر.
* المدخنون أعلى عرضة للإصابة بسرطان المعدة.