Admin Developer
الابراج :
عدد المساهمات : 540 نقاط : 134982 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 22/01/2011 العمر : 27
| موضوع: معتصمو التحرير يدعون لمليونية "الله أكبر من حكم العسكر" الجمعة الأربعاء نوفمبر 23, 2011 6:01 pm | |
| حث المعتصمون في ميدان التحرير وسط القاهرة اليوم الأربعاء القوى الوطنية وكافة طوائف الشعب المصري على المشاركة في مليونية "الله أكبر من حكم العسكر" والتي تنطلق يوم الجمعة القادمة من الميدان. ودعا المعتصمون الشعب المصري إلى الخروج من كافة مساجد وكنائس مصر يوم الجمعة والتوجه ناحية ميدان التحرير لمساندة المعتصمين والتأكيد على رفض الثوار للحكم العسكري، وطريقة إدارة طنطاوي ومجلسه العسكري للبلاد. وطالب المعتصمون شباب مصر بعدم الاستماع إلى ما يردده البعض عن أن المتظاهرين في الميدان يعتدون على قوات الشرطة؛ لأن الواقع يقول إن هناك ما يزيد عن 40 شهيدا سقطوا خلال المواجهات في الأيام الماضية إلى جانب آلاف المصابين. وأكد المعتصمون أنهم يتوقعون المؤازرة والمساندة من الشعب المصري لتحقيق مطالب الثورة. المصريون يرفضون التنازلات: من جانبها، ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية أن المحتجين المصريين «يرفضون التنازلات»، مشيرة إلى رفض الثوار الجدول الزمني للانتخابات الذي أعلن عنه المشير حسين طنطاوي في خطابه مساء الثلاثاء. وقالت الصحيفة إن ثورة مصر دخلت في مرحلة عدم يقين جديدة بعد رفض مئات الآلاف من المتظاهرين الغاضبين وعود المجلس العسكري بتسريع تسليم الحكم إلى سلطة مدنية. وأضافت أن المظاهرة الضخمة في قلب القاهرة الثلاثاء كانت «استعراضا غير مسبوق لقوة الشعب»، طالبوا فيها بتنحي المشير طنطاوي فورًا، كما أطاحوا بمبارك قبله بشكل مهين في فبراير الماضي. وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض في واشنطن ووزارة الخارجية أصدرا بيانًا يندد باستخدام القوة مع المتظاهرين في الأيام الأخيرة، وطالبا كل الأطراف بضبط النفس. أما في لندن، فقد تمت مناقشة الأزمة المصرية في مجلس الأمن القومي، كما ناقشها ديفيد كاميرون ،رئيس الوزراء البريطاني، مع الرئيس التركي عبد الله غول. ولفتت «جارديان» إلى أن تعامل واشنطن مع الأزمة يعكس ترددها تجاه ما يحدث من احتجاجات، حتى تلك التي أطاحت بمبارك في فبراير، كما تشير إلى نظام تعارض المصالح الذي يحكم الإدارة الأمريكية ويجعلها تتردد مرة ثانية في اتخاذ موقف حازم في تعاملها مع «حليفها المستبد». وفي السياق ذاته، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن خطة تسريع تسليم السلطة التي عرضها طنطاوي «نفرت المتظاهرين» الذين رفضوها، موضحة أن الاشتباكات بين الشرطة والشعب تدخل يومها الخامس على التوالي. وأضافت أنه مع استمرار عشرات الآلاف من المحتجين في «احتلال ميدان التحرير»، ورفض «الصفقة التي عقدها الإخوان المسلمين مع المجلس العسكري»-على حد قولها- لا ينبئ باقتراب نهاية الأزمة. ووصفت الصحيفة الأمريكية الاحتجاجات الراهنة بأنها «الأكبر منذ الإطاحة بمبارك»، وأن خطاب «طنطاوي» لا يبدو أنه كان مؤثراً عليها كما لم ينجح في وقف الشرطة عن استخدام قوتها ضد المتظاهرين. وأوضحت أن الصفقة التي عرضها «طنطاوي» ولاقت رفض المحتجين في التحرير، من شأنها أن تحدث انقساما بين الشعب الغاضب والنخبة السياسية، وبين الليبراليين والإسلاميين، وحتى بين الإسلاميين أنفسهم، وهو ما يجعلها تعقد الوضع أكثر مما تحله. وأضافت «نيويورك تايمز» أن الصفقة المعروضة سوف تسمح للجيش بالاستمرار في السلطة بشكل مطلق على الأقل حتى يونيو المقبل، كما إنها تعني أن الراغبين في الترشح للرئاسة سيترشحون ويتم انتخاب واحداً منهم، قبل وضع دستور يحدد مهام رئيس الدولة. | |
|