هدهد Super
عدد المساهمات : 326 نقاط : 131105 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 24/03/2011
| موضوع: اجتماع المشير وممثلى 19 حزباً ينتهى على خلافات.. الثلاثاء مارس 27, 2012 10:24 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المشير حسين طنطاوى اجتمع المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم، مع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية الممثلين فى مجلس الشعب، بحضور الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
وقال المشير: "مصر تواجه تحديات خطيرة فى المرحلة القادمة، والتى تعد أهم وأكبر بكثير من المراحل السابقة، وهو ما يتطلب عدم الانجراف فى تيارات فرعية تبتعد عن الهدف الرئيس الذى يجب على الجميع التكاتف من أجله، وهو الوصول بالوطن إلى بر الأمان". وعرض رؤساء الأحزاب خلال الاجتماع رؤيتهم المستقبلية وأنسب الحلول لهذه التحديات، مشيرين إلى أن الهدف الرئيسى فى المستقبل هو الوصول إلى دولة مدنية ديمقراطية فى إطار القانون.
وأمام الاختلاف بين الجانبين فيما يتعلق بآلية وضع الدستور الجديد، اتفق الحاضرون على استمرار المشاورات، وتحديد لقاء آخر خلال الـ 48 ساعة القادمة، وذلك لمناقشة كل ما طرح من أفكار ومقترحات مع أعضاء مؤسساتهم وأحزابهم بهدف الوصول إلى آلية للتوافق بين جميع الأحزاب والقوى السياسية.
حضر اللقاء الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد الجديد وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار والدكتور صفوت عبدالغنى رئيس حزب البناء التنمية والمهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط الجديد، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ومحمد سامى رئيس حزب الكرامة والدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية، والدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، والمهندس محمد صلاح حسب الله رئيس حزب المواطن المصرى، واللواء عادل عبدالمقصود عفيفى رئيس حزب الأصالة والدكتور حسام بدراوى رئيس حزب الاتحاد، والسيد محمد عبد المنعم الصاوى رئيس حزب الحضارة والدكتور مصطفى النجار رئيس حزب العدل، والدكتور محمد نبيل دعبس رئيس حزب مصر الحديثة وأحمد الفضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى، والسيد عمر المختار صميدة رئيس حزب الاتحاد المصرى العربى والنائب مصطفى بكرى والنائبة ماريان ملاك وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة وكشف المشير طنطاوى أن القوات المسلحة منذ أن بدأت المرحلة الانتقالية بعد ثورة 25 يناير، حددت خريطة الطريق تضمنت العديد من المراحل كإجراء الانتخابات البرلمانية، والتى جرت بشفافية، لاقت إعجاب العالم، ووضع دستور للبلاد وانتخاب رئيس للجمهورية وتسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة يرضى عنها الشعب، مؤكداً أن كتابة الدستور المصرى الجديد من أهم مراحل خريطة الطريق، والذى يجب أن يكون بأيدى الشعب بمختلف طوائفه، ويحدد ملامح الطريق المصرى فى الداخل والخارج.
.
| |
|