بن إليعازر: عمر سليمان الرجل الأنسب لـ"إسرائيل"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أعلن بنيامين بن إليعازر - عضو الكنيست "الإسرائيلي" - تأييده للواء عمر
سليمان نائب الرئيس المخلوع رئيسًا لمصر، وقال: إنه الأفضل لرئاسة البلاد
من حيث مصلحة "إسرائيل" فهو خدم الأمن "الإسرائيلي" كثيرًا، وكان له دور في
مكافحة "الإرهابيين" الإسلاميين.

وصرَّح
لراديو الجيش "الإسرائيلي" اليوم الاثنين بأن سليمان يرى العلاقات مع
"إسرائيل" بوصفها "حجر زاوية" استراتيجيًّا، وتعد اتفاقية السلام بين مصر
و"إسرائيل" إحدى ركائز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وحذَّر بن إليعازر من أنه إذا تولى
أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين منصب الرئيس فإن ذلك سيمثل تهديدًا
لمعاهدة السلام المصرية – "الإسرائيلية" التي تم التوصل إليها عام 1978.

وكان بن إليعازر من الأصدقاء المقربين للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، وكان سليمان قد أعلن يوم الجمعة الماضي ترشحه لمنصب الرئيس.

وقد
رأى مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين أن ترشح
سليمان يعد نوعًا من العبث مع كونه أحد أركان النظام السابق، في الوقت الذي
اعتبره خيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان للرئاسة إهانة للثورة.

ومن جانبه، أبدى المرشح الرئاسي د.عبد المنعم أبوالفتوح رفضه لترشح عمر سليمان واتهمه بتحويل مصر إلى كنز لـ"إسرائيل".

في
نفس السياق، فجَّرت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب المصري اليوم
الاثنين مفاجأة من العيار الثقيل عندما وافقت بإجماع كافة أعضائها على
تعديل مرسوم بقانون العزل السياسي بحق كل من أفسد الحياة السياسية ومنع
أعضاء وفلول النظام السابق من الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، الأمر
الذي يدع مجالاً للشك في قبول ترشح اللواء عمر سليمان والفريق أحمد شفيق
باعتبارهما محسوبان على النظام السابق.

وقال
النائب طلعت مرزوق - رئيس اللجنة لـ"العربية. نت" -: إن ما تمت الموافقة
عليه اليوم هو إضافة مادة إلى مرسوم بقانون أصدره المجلس العسكري خلال
العام المنصرم وهو قانون العزل السياسي، حيث تمت إضافة المادة 3 مكرر من
المرسوم، فقانون العزل السياسي موجود بالفعل، وأكد النائب "أن هناك اتجاهًا
لإقرار هذه الإضافة على وجه السرعة في جلسة عامة بالبرلمان".

وقال
الدكتور محمد البلتاجي - عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة -:
"إن القضية أصبحت تتعلق بالأمن القومي لمصر ويجب أن ننتهي من هذا المشروع
ونخرجه للنور فورًا، فالشعب لا يمكن أن يقبل ما رفضه في 10 فبراير عندما تم
تكليف عمر سليمان بمهام الرئيس".

وأضاف
أن الهدف من المشروع منع مَن قامت الثورة ضدهم من العودة للمشهد السياسي
بعد الثورة، وقال النائب عمرو حمزاوي: إن التضييق على ممارسة الحق الوارد
في هذا التعديل هو تضييق مؤقت، وليس مطلقًا أو مرتبطًا بمدة محددة، ويجب أن
تكون 10 سنوات بدلاً من 5، كما جاء في التعديل حتى تستقر الحياة السياسية.

وحاز
مشروع القانون إعجاب واستحسان النواب، ومن المتوقع عرضه في جلسة عامة على
مجلس الشعب خلال أيام ليتم التصويت عليه ويصبح نافذًا بمجرد موافقة
الأغلبية في البرلمان المصري.

وقال
عصام سلطان - رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوسط -: "إننا في هذا التعديل
لا نتكلم عن أثر رجعي، إنما نتحدث عن الأثر المباشر على منصب لم تكتمل
أركانه بعدُ وفقًا للإعلان الدستوري، وليس من حق أحد تقييد حق أحد في
الترشح، ولكن الأولى بالاعتبار دائمًا هو حق الشعب"، وتساءل: "فهل سنقيد
إرادة الشعب في رفضه لنظام مستبد أم نُقيد حق هذا النظام؟ أيهما أولى؟".

» ما أجمل صوت هذا الرجل...!
» حسن نافعة : "عمر سليمان".. "مجرم" وليس "منقذ"
» معجزة علمية نبوية رائعة - حديث الرجل عريض القفا
» أبوالغيط يؤكد تعرض عمر سليمان لمحاولة اغتيال
» الزمالك يضم "سليمان" المحلة رسمياً