M_SallaM Administrator
عدد المساهمات : 1700 نقاط : 254218 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 23/01/2011
| موضوع: سلطان يعلن مرسى رئيسا لمصر بنسبة 51.73 %.. الأحد يونيو 24, 2012 6:34 pm | |
| سلطان يعلن مرسى رئيسا لمصر بنسبة 51.73 %.. ويقول: لجنة الانتخابات تعرضت لحملات تخوين من القوى السياسية..وتأكدنا من عدم منع المسيحيات من التصويت فى قنا والمنيا..وعدد الطعون 456 ولا تؤثر فى النتيجة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جانب من المؤتمر الصحفى للجنة العليا للانتخابات أعلن المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، فوز المرشح محمد مرسى بمنصب رئيس الجمهورية، بعد حصوله على 13 مليونا و230 ألفا و31 صوتا بنسبة 51.73% فى مقابل حصول منافسه الخاسر الفريق أحمد شفيق على 12 مليونا و347 ألفا و380 صوتا بنسبة 48.27% .
وأوضح سلطان فى المؤتمر الذى عقد بهيئة الاستعلامات عصر اليوم للإفصاح عن الرئيس المنتخب لمصر، أن إجمالى عدد الناخبين المدرجين بقاعدة البيانات 50 مليونا و958 ألفا و749 ناخبا، وأن ما حضر فى عملية الاقتراع 26 مليونا و420 ألفا و763 ناخبا، وأفرزت النتيجة أن عدد الأصوات الصحيحة 25 مليونا 577 ألفا و511 صوتا، بينما الأصوات الباطلة بلغت 843 ألفا و252 صوتا ليكون نسبة من شاركوا بالعملية الانتخابية فى جولة الإعادة 51.85% .
وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إنه كان يتمنى أن يتم إعلان النتائج لأول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير فى أجواء احتفالية إلا أن الشحن والتحفز غيرت هذه الأجواء، مؤكدا أن اللجنة العليا بدأت عملها بالدستور والتزاما بالقانون ووضعت نصب أعينها مصالح البلاد ورضا شعب مصر مقصدا ومبتغا، وواجهت منذ اللحظة الأولى حربا شعواء وحملات تخوين وتشكيك من القوى السياسية المختفلة، التى دأبت على رمى اللجنة بكل إفك وبهتان وبكل نقيصة، كى تجعل اللجنة دوما فى موقف المدافع وحتى يتم عرقلتها عن التفرغ لإدارة العملية الانتخابية، وحاول البعض التشكيك فى أعضاء اللجنة ودأب البعض الاعتراض على قرارتها واستخدم فى ذلك وسائل الإعلام طريقا، ونفذ البعض حملات ممنهجة لخلق أجواء كاذبة بأنه فائز، واستمرت اللجنة مترفعة عن هذه الصغائر ولم تدع شيئا يؤجل عملها.
وأوضح أن اللجنة خاضت بمعاونة أمانتها ومكتبها الفنى جهدا متفانيا دون كلل أو نصب، وخاضت اللجنة غمار هذه الأجواء متسلحة بإيمان لا يتزحزح، وثقة بالله وفى مساندة شعب مصر، ومراهنة على كفاءة ونزاهة قضاة مصر.
وأوضح سلطان، أن اليوم هو نهاية مرحلة مهمة فى تاريخ بناء ديمقراطية ناشئة، لنحقق بذلك الاستحقاق الثالث وهو الإعلان عن انتخاب الرئيس الأول للجمهورية الثانية، قائلا: "قد كان أملى وأعضاء اللجنة أن يكون اليوم احتفالا بحصاد ما غرسه الشعب الذى أثبت أنه كفء لكل تحد وأبهر العالم دوما القاصى والدانى بما أنجزه".
وأضاف سلطان: أقول إنى أتمنى إعلان النتائج فى أجواء احتفالية لا يعكر صفوها أحد، لكن ليس كل ما يتمناه الشخص يدركه، فاليوم هو حصاد مصحوب بأجواء من التوتر والشحن تؤدى انعكاسها على ممارسة اللجنة عملها على مدار الشهور الأربعة الماضية، وأكمل فاروق: لقد بدأت اللجنة عملها فى منتصف فبراير الماضى معاهدة ربها ألا تخشى سواه وإلا ترضى إلا رضاه، وأن نهجها هو الدستور وسبيلها القانون، لا تحيد عن أوامره ومواده ملتزمة بقرارها لصالح البلاد وإرضاء للشعب العظيم.
وأشار سلطان إلى أن اللجنة، بدأت اللجنة عملها على هذا النهج إلا أنها واجهت منذ اللحظة الأولى حرب شعواء وتشنيع بها من القوى السياسية التى ترميها إفكا وبهتانا بكل نقيصة.. تعرضت اللجنة لأجواء من التشكيك والارتباك، إلا أن اللجنة سيطر على عملها الحيادية المتفقة مع الديمقراطية لتحقيق آمال الشعب، وسط محاولات البعض التشكيك فى أعضاء اللجنة والاعتراض عليها متخذه من صفحات الجرائد طرقا للاعتراض دون أن تسلك هذه القوى مسلكا قانونيا، لافتا: لقد نفذ البعض حملات ممنهجة توحى بوجود تزوير إذا لم يفذ من أرادوا فوزه.
وأضاف سلطان: "لقد بدأت اللجنة عملها واستمرت وسط حالة من الترفع عن الصغائر ولم تضع شيئا يشغلها أو يعرقلها لتحقيق آمال الشعب.
وأعلن: أن عدد البطاقات المسودة لم يتجاوز 2154 بطاقة، ولم يصل أى منها إلى الصناديق، إلا حالة واحدة تم استبدال الصندوق الذى وضعت فيه.
وأكد سلطان أنه وجد أن 3 لجان لم يتم التصويت فيها فى محافظة قنا وهما لجان 10 بمركز أبو تشت ولجان 12 و14 بمركز دشنا، ولجنة 16 لم يصوت فيها إلا ناخب واحد، وأنه تم الفحص وسط الحديث عن منع المسيحيين من التصويت فى الصعيد فتم مراجعتها ولم يجدوا فيها ما تردد من شائعات.
وأوضح سلطان أنه تم فحص النتائج واتضح منها، أن هذه اللجان مخصصة للسيدات وأن أغلبها من المسلمات وأنهن لم يصوتن فى الجولة الأولى وكذلك فى انتخابات الشعب والشورى، وأن القضاة المشرفين أكدوا أن هذا هو سلوك السيدات فى هذه المنطقة.
وبيّن رئيس اللجنة العليا للانتخابات، إن اللجنة تلقت 456 طعنا من المرشحين منهم 36 طعنا تم تقديمهم قبل مساء يوم الأربعاء الماضى بخمس دقائق، وتم الاستماع لدفاع الطاعنين لمدة 5 ساعات ثم عكفت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة على فحص الطعون لمدة 3 أيام.
وتابع سلطان فى المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، أن اللجنة قبلت عددا من الطعون وقامت بتعديل نتائج لجان بعينها، موضحا أن اللجنة اهتمت بطعنين أساسيين أولهما هو وجود تزوير لأوراق الاقتراع بالتأشير عليها لصالح مرشح بعينه من قبل أحد المطابع زعم البعض إنها قاربت المليون بطاقة.
وأضاف أن الطعن الثانى الذى اهتمت اللجنة به هو منع المسيحيين من التصويت والوصول للجان الاقتراع خاصة فى محافظة المنيا بقرية دير أبو حنس، وذلك نظرا لأن ثبوت صحة إحدى الطعنين كان كفيلا ببطلان الانتخابات الرئاسية بعرمتها، مشيرا إلى أن اللجنة طالبت كافة الجهات المعنية بالحصول على المعلومات اللازمة حول هذه الطعنين إلا أن جهة واحدة هى التى أمدت اللجنة بالمعلومات اللازمة.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالتأشير على بطاقات بعينها فإنه تم التوصل إلى أن هناك 2154 بطاقة فقط لم يصل سوى بطاقة واحدة منها لصندوق الاقتراع وزتم ايقاف الاقتراع فى هذا الصندوق وأنه تم ثبوت عدم صحة منع المسيحيين من الذهاب للإدلاء بأصواتهم فى اللجان الانتخابية. | |
|