منتديات سلام نيوز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع
لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع وعند التسجيل يتوجب عليك تفعيل تسجيلك من الايميل و ان لم تستطع سيتم تفعيله من الإدارة خلال 24 ساعة
ودمتم بحفظ الله ورعايته
"خير الناس أنفعهم للناس"
و رمضان كريم لكم جميعاً
منتديات سلام نيوز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع
لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع وعند التسجيل يتوجب عليك تفعيل تسجيلك من الايميل و ان لم تستطع سيتم تفعيله من الإدارة خلال 24 ساعة
ودمتم بحفظ الله ورعايته
"خير الناس أنفعهم للناس"
و رمضان كريم لكم جميعاً
منتديات سلام نيوز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأخبارأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ابن خلدون...............مؤسس علم الاجتماع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
M_SallaM
Administrator
Administrator
M_SallaM


عدد المساهمات : 1700
نقاط : 254243
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 23/01/2011

ابن خلدون...............مؤسس علم الاجتماع Empty
مُساهمةموضوع: ابن خلدون...............مؤسس علم الاجتماع   ابن خلدون...............مؤسس علم الاجتماع Emptyالخميس مارس 21, 2013 10:35 pm


ومع
إشراقة الشمس في 27 مايو/أيار الجاري، سيحتفى بمرور 680 عاما على ذكرى
ميلاد ابن خلدون (عام 1332) بمدينة تونس، حيث نشأ وترعرع في فترة حكم
الدولة الحفصية، ليبلغ سن العشرين، ثم يشدّ رحاله إلى مدينة فاس المغربية
طلبا للعلم والدراسة.


وعن حياته، يقول الدكتور إبراهيم جدلة، المتخصص في التاريخ الإسلامي، إن
ابن خلدون ترك أثرا عن سيرته في كتابه "التعريف بابن خلدون في رحلاته شرقا
وغربا"، مشيرا إلى أنه ولد بمدينة تونس في عائلة أندلسية تمتلك نواصي
العلم، كانت قد هاجرت من إشبيلية في الأندلس بعد غزو النصارى لتلك البلدة.


ويقول للجزيرة نت "لقد ولد ابن خلدون في أسرة أندلسية مرموقة ومتعلّمة وهذا
الوسط الأسري، الذي عاش وترعرع فيه ساهم في تطوير معارفه رغم صغر سنه".


وتعلم ابن خلدون في جامع الزيتونة، القريب من منزله بتربة الباي بالعاصمة،
اللغة العربية والنحو والصرف والتلاوة والفقه، لكن مشايخه "لم يكونوا من
كبار الفقهاء"، حسب جدلة، الذي يقول إن ابن خلدون "كان فقيها مثل أقرانه
الذين عاش معهم في تلك الفترة من حياته".


ولما احتل السلطان أبو الحسن المريني أواسط القرن 13 تونس قادما من مدينة
فاس بالمغرب، جلب معه نخبة من العلماء، الذين انبهر بهم ابن خلدون وأتم
معهم علومه العقلية في المنطق والفلسفة وغير ذلك.


المغرب والجزائر


وفي سن العشرين، هاجر ابن خلدون مع العلماء المرينيين إلى مدينة فاس، بعدما
مني أبو الحسن الماريني بهزيمة في معركته مع القبائل البدوية في مدينة
القيروان (جنوب تونس)، وتابع تعليمه هناك.


ويقول إبراهيم جدلة "لقد واصل ابن خلدون مرحلة مهمة في تعليمه بفاس على
شيوخ تلمسان، مثل العلامة أحمد المقري وابن البنا، الذين كانوا يتقنون
العلوم العقلية مثل الفلسفة والمنطق وبعض العلوم الأخرى القريبة من العلوم
الصحيحة (...) وهذا جعله يتلقى تكوينا أكاديميا يتجاوز التعليم الذي حصل
عليه في تونس".


وساعدت العلاقات، التي وثقها ابن خلدون منذ ذلك العهد مع العلماء المرينيين
على أن يشغل المناصب الرفيعة في البلاط الفاسي، لكن "حياته السياسية منيت
بالفشل" حسب قول إبراهيم جدلة، فرحل إلى غرناطة بالأندلس عام 1362، ومنها
إلى قلعة ابن سلامة بمدينة وهران الجزائرية، حيث تفرغ هناك للكتابة ونعم
بالهدوء والاستقرار.


وعن أبرز مؤلفاته، يقول إبراهيم جدلة "أهم ما كتبه هو كتاب العِبر"، الذي
يقع في سبع مجلدات ويتصدرها كتاب "المقدمة". وتميّزت هذه المجلدات
بموسوعيتها واحتوائها على عدة نظريات علمية عن الكون والدولة والاقتصاد
والعمران (...) جعلت الباحثين يعتبرون الرجل أول مؤسسي علم الاجتماع
الحديث.


ويمضي قائلا "لقد كان ابن خلدون مطّلعا على الآثار والكتب السابقة وحاول أن
يستنتج من ذلك فكرا تأليفيا يشرح به التاريخ البشري بطريقة منطقية، وهو ما
جعل ابن خلدون يبقى خالدا".


ولما أنهى ابن خلدون عزلته في الكتابة عاد إلى تونس، لكن "التنافس" بينه
وبين وابن عرفة الذي كان إماما بجامع الزيتونة ورجل دين قويا، على حد وصف
إبراهيم جدلة، دفع بالرجل إلى الرحيل باتجاه مصر، حيث أنهى حياته فيها
وتوفي في 19 مارس/آذار 1406.


رحلته إلى الشرق


ولابن خلدون مكانة مرموقة في مصر، إذ تقول الأستاذة منيرة شابوتو الرمالي،
المتخصصة في التاريخ الوسيط (وتحديدا مصر والشام في العهد المملوكي)، إن
فترة انتقاله إلى هناك عام 1382 تزامنت مع صعود حكم الملك برقوق في دولة
المماليك الجراكسة، القادمين من شمال البحر الأسود.


وتقول للجزيرة نت "ابن خلدون عاش في حكم سلطان برقوق الذي سماه قاضي قضاة
المذهب المالكي في تلك الفترة"، التي تميّزت كأي فترة من فترات الحكم
بالحسد والغيرة والصراعات على المناصب، وفق قولها.


وتضيف منيرة أن ابن خلدون انتبه في مصر إلى أن الكتابة التاريخية عن العرب
في المغرب الإسلامي (شمال المغرب العربي والأندلس) "لا تكفي لأنها ستكون
منغلقة"، مشيرة إلى أنه أخذ نظرة موسوعية للتاريخ العربي مستندا إلى
تنقلاته في المغرب الإسلامي ومطالعاته الواسعة.


وأشارت إلى أن أبرز شيء حصل مع ابن خلدون في المشرق هو مقابلته للملك
المغولي تيمورلنك، الذي غزا الدول الآسيوية والعراق واحتل سوريا عام 1401.


وأضافت أن ابن خلدون استطاع أن يبني أسسا جديدة للتاريخ وهو ما جعل الناس
يتجهون لقراءة كتابه "المقدمة"، مشيرة إلى أنه كان واعيا بكتابة منهجية
جديدة للتاريخ.0(الجزيرة نت)




ابن خلدون (الاسم الكامل : ولي الدين أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن محمد
بن الحسن بن جابر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن خالد (خلدون)
الحضرمي)(غرة رمضان 732هـ/27 مايو 1332 - 19 مارس 1406م/26 رمضان808هـ)
مؤسس علم الاجتماع ومؤرخ تونسي مسلم ترك تراثا مازال تأثيره ممتدا حتى
اليوم . ولد ابن خلدون في تونس عام 1332م (732هـ) بالدار الكائنة بنهج تربة
الباي رقم 34 . أسرة ابن خلدون أسرة علم وأدب ، فقد حفظ القرآن الكريم في
طفولته ، وكان أبوه هو معلمه الأول [1], شغل أجداده في الأندلس وتونس مناصب
سياسية ودينية مهمة وكانوا أهل جاه ونفوذ، نزح أهله من الأندلس في أوساط
القرن السابع الهجري, وتوجهوا إلى تونس حاضرة العلوم آنذاك[بحاجة لمصدر],
وكان قدوم عائلته إلى تونس خلال حكم دولة الحفصيين . ينتهى نسبه بالصحابى
وائل بن حجر الحضرمي الذى كان النبى صلى الله عليه وسلم قد دعا له :



"اللهم بارك في وائل بن حجر وبارك في ولده وولد ولده إلى يوم القيامة"



حياته


قضى أغلب مراحل حياته في تونس والمغرب الأقصى وكتب الجزء الأول من المقدمة
بقلعة أولاد سلامة بالجزائر, وعمل بالتدريس ، في جامع الزيتونة بتونس وفي
المغرب بجامع القرويين في فاس الذي أسسته الأختان الفهري القيروانيتان
وبعدها في الجامع الأزهر بالقاهرة ، مصر والمدرسة الظاهرية وغيرهم . وفي
آخر حياته تولى القضاء المالكي بمصر بوصفه فقيها متميزا خاصة أنه سليل
المدرسة الزيتونية العريقة و كان في طفولته قد درس بمسجد القبة الموجود قرب
منزله سالف الذكر المسمى "سيد القبّة" . توفي في القاهرة سنة 1406 م
(808هـ) . ومن بين أساتذته الفقيه الزيتوني الإمام ابن عرفة حيث درس بجامع
الزيتونة المعمور ومنارة العلوم بالعالم الإسلامي آنذاك .



يعتبر ابن خلدون أحد العلماء الذين تفخر بهم الحضارة الإسلامية, فهو مؤسس
علم الاجتماع وأول من وضعه على أسسه الحديثة, وقد توصل إلى نظريات باهرة في
هذا العلم حول قوانين العمران ونظرية العصبية, وبناء الدولة و أطوار
عمارها وسقوطها . وقد سبقت آراؤه ونظرياته ما توصل إليه لاحقاً بعدة قرون
عدد من مشاهير العلماء كالعالم الفرنسي أوجست كونت .



عدّدَ المؤرخون لابن خلدون عدداً من المصنفات في التاريخ والحساب والمنطق
غير أن من أشهر كتبه كتاب بعنوان العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام
العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر, وهو يقع في سبعة
مجلدات وأولها المقدمة وهي المشهورة أيضاً بمقدمة ابن خلدون, وتشغل من هذا
الكتاب ثلثه, وهي عبارة عن مدخل موسع لهذا الكتاب وفيها يتحدث ابن خلدون
ويؤصل لآرائه في الجغرافيا والعمران والفلك وأحوال البشر وطبائعهم
والمؤثرات التي تميز بعضهم عن الآخر .



اعتزل ابن خلدون الحياة بعد تجارب مليئة بالصراعات والحزن على وفاة أبويه
وكثير من شيوخه إثر وباء الطاعون الذي انتشر في جميع أنحاء العالم سنة
749هجرية (1348 م)وتفرغ لأربعة سنوات في البحث والتنقيب في العلوم
الإنسانية معتزلا الناس في سنينه الأخيرة، ليكتب سفره الخالد أو ما عرف
بمقدمة أبن خلدون ومؤسسا لعلم الاجتماع بناء على الاستنتاج والتحليل في قصص
التاريخ وحياة الإنسان. واستطاع بتلك التجربة القاسية أن يمتلك صرامة
موضوعة في البحث والتفكير.




فلسفة ابن خلدون


امتاز ابن خلدون بسعة اطلاعه على ما كتبه القدامى على أحوال البشر وقدرته
على استعراض الآراء ونقدها، ودقة الملاحظة مع حرية في التفكير وإنصاف أصحاب
الآراء المخالفة لرأيه. وقد كان لخبرته في الحياة السياسية والإدارية وفي
القضاء، إلى جانب أسفاره الكثيرة من موطنه الأصيل تونس و بقية بلاد شمال
أفريقيا الأمازيغية إلى بلدان أخرى مثل مصر والحجاز والشام، أثر بالغ في
موضوعية وعلمية كتاباته عن التاريخ وملاحظاته.




الفكر الإجتماعى لدى ابن خلدون


يعتبر ابن خلدون العصبية هى الركيزة الأساسية لأى نشاط سياسي أو أجتماعي ،
وأن الدولة لكى تقوم تحتاج إلى رابطة تجمع الأفراد تحت لوائها وتدفعهم
للتضحية من أجلها ، والعصبية تقوم بهذا الدور ،استنادا على أن الإنسان كائن
اجتماعى الطبع ويحتاج إلى كيان ينتمى إليه يوفر الحاجات التى لا يستطيع
توفيرها منفرداً ، إذن الفرد والقبيلة باعتبارها أكثر أشكال الروابط شيوعاً
وقتئذ كلاهما بحاجة للآخر لتستقيم أمورهما معاً . ويرى ابن خلدون في
المقدمة أن الفلسفة من العلوم التي استحدثت مع انتشار العمران، وأنها كثيرة
في المدن ويعرِّفها قائلاً: ¸بأن قومًا من عقلاء النوع الإنساني زعموا أن
الوجود كله، الحسي منه وما وراء الحسي، تُدرك أدواته وأحواله، بأسبابها
وعللها، بالأنظار الفكرية والأقيسة العقلية وأن تصحيح العقائد الإيمانية من
قِبَل النظر لا من جهة السمع فإنها بعض من مدارك العقل، وهؤلاء يسمون
فلاسفة جمع فيلسوف، وهو باللسان اليوناني محب الحكمة. فبحثوا عن ذلك وشمروا
له وحوَّموا على إصابة الغرض منه ووضعوا قانونًا يهتدي به العقل في نظره
إلى التمييز بين الحق والباطل وسموه بالمنطق. ويحذّر ابن خلدون الناظرين في
هذا العلم من دراسته قبل الاطلاع على العلوم الشرعية من التفسير والفقه،
فيقول: ¸وليكن نظر من ينظر فيها بعد الامتلاء من الشرعيات والاطلاع على
التفسير والفقه ولا يُكبَّنَّ أحدٌ عليها وهو خِلْو من علوم الملة فقلَّ أن
يَسلَمَ لذلك من معاطبها·.



ولعل ابن خلدون وابن رشد اتفقا على أن البحث في هذا العلم يستوجب الإلمام
بعلوم الشرع حتى لا يضل العقل ويتوه في مجاهل الفكر المجرد لأن الشرع يرد
العقل إلى البسيط لا إلى المعقد وإلى التجريب لا إلى التجريد. ومن هنا كانت
نصيحة هؤلاء العلماء إلى دارسي الفلسفة أن يعرفوا الشرع والنقل قبل أن
يُمعنوا في التجريد العقلي.



بسبب فكر ابن خلدون الدبلوماسي الحكيم ، أُرسل أكثر من مرة لحل نزاعات
دولية ، فقد عينه السلطان محمد بن الأحمر سفيراً إلى أمير قشتالة لعقد
الصلح . وبعد ذلك بأعوام ، استعان أهل دمشق به لطلب الأمان من الحاكم
المغولي تيمور لنك ، والتقوا بالفعل .




الغرب وابن خلدون


كثير من الكتاب الغربيين وصفوا تقديم ابن خلدون للتاريخ بأنه أول تقديم لا ديني للتأريخ ، وهو له تقدير كبير عندهم.



وربما تكون ترجمة حياة ابن خلدون من أكثر ترجمات شخصيات التاريخ الإسلامي
توثيقا بسبب المؤلف الذي وضعه ابن خلدون ليؤرخ لحياته و تجاربه و دعاه
التعريف بابن خلدون ورحلته شرقا و غربا ، تحدث ابن خلدون في هذا الكتاب عن
الكثير من تفاصيل حياته المهنية في مجال السياسة والتأليف والرحلات، ولكنه
لم يضمنها كثيرا تفاصيل حياته الشخصية والعائلية.



كان شمال أفريقيا أيام ابن خلدون بعد سقوط دولة الموحدين الأمازيغية تحكمه
ثلاث أسر : المغرب كان تحت سيطرة المرينيين الأمازيغ (1196 - 1464 )، غرب
الجزائر كان تحت سيطرة آل عبد الودود الأمازيغ (1236 - 1556 )، تونس و شرق
الجزائر و برقة تحت سيطرة الحفصيين الأمازيغ أيضا (1228 - 1574 ). التصارع
بين هذه الدول الثلاثة كان على أشده للسيطرة ما أمكن من المغرب الكبير ولكن
تميزت فترة الحفصيين بإشعاع ثقافي باهر .وكان المشرق العربي في أحلك
الظروف آنذاك يمزقه التتار و التدهور.




وظائف تولاها


كان ابن خلدون دبلوماسياً حكيماً أيضاً . وقد أُرسل في أكثر من وظيفة
دبلوماسية لحل النزاعات بين زعماء الدول : مثلاً ، عينه السلطان محمد بن
الاحمر سفيراً له إلى أمير قشتالة للتوصل لعقد صلح بينهما و كان صديقاً
مقرباً لوزيره لسان الدين ابن الخطيب .كان وزيراً لدى أبي عبد الله الحفصي
سلطان بجاية ، وكان مقرباً من السلطان أبي عنان المرينىقبل أن يسعى بينهما
الوشاة . وبعد ذلك بأعوام استعان به أهل دمشق لطلب الأمان من الحاكم
المغولي القاسي تيمورلنك ، وتم اللقاء بينهما . وصف ابن خلدون اللقاء في
مذكراته. إذ يصف ما رآه من طباع الطاغية ، ووحشيته في التعامل مع المدن
التي يفتحها ، ويقدم تقييماً متميزاً لكل ما شاهد في رسالة خطها لملك
المغرب الخصال الإسلامية لشخصية ابن خلدون ، أسلوبه الحكيم في التعامل مع
تيمور لنك مثلاً، وذكائه وكرمه ، وغيرها من الصفات التي أدت في نهاية
المطاف لنجاته من هذه المحنة، تجعل من التعريف عملاً متميزاً عن غيره من
نصوص أدب المذكرات العربية والعالمية. فنحن نرى هنا الملامح الإسلامية
لعالم كبير واجه المحن بصبر وشجاعة وذكاء ولباقة. ويعتبر ابن خلدون مؤسس
علم الاجتماع. ساهم في الدعوة للسلطان أبى حمو الزيانى سلطان تلمسان بين
القبائل بعد سقوط بجاية في يد سلطان قسنطينة أبى العباس الحفصى وأرسل أخاه
يحيى بن خلدون ليكون وزيراً لدى أبى حمو.




وفاته


وتوفي في مصر عام 1406 م، و دفن في مقابر الصوفية عند باب النصر شمال
القاهرة. وقبره غير معروف. والدار التي ولد بها كائنة بنهج تربة الباي عدد
34 بتونس العاصمة بالمدينة العتيقة.



وله قصيدة في الحنين لموطنه تونس



أحن إلى ألفي وقد حال دونهم


مهامه فيح دونهن سباسب



و يبقى ابن خلدون اليوم شاهدا على عظمة الفكر الإسلامي المتميز بالدقة و الجدية العلمية والقدرة على التجديد لاثراء الفكر الانساني.



كتبه ومؤلفاته


تاريخ ابن خلدون المسمى, بكتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر.


شفاء السائل لتهذيب المسائل. نشره وعلق عليه أغناطيوس عبده اليسوعي.


مقدمة ابن خلدون


كتاب مذكراته ، التعريف بابن خلدون

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابن خلدون...............مؤسس علم الاجتماع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مؤسس موقع ويكيليكس: الفيسبوك أكبر أسلوب لمراقبة الناس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سلام نيوز :: العام على البوابة-
انتقل الى:  
||~ أحصــآئيـآت كــآملة ~|| ?statistikleri