الفارس Super
عدد المساهمات : 246 نقاط : 129783 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/01/2011
| موضوع: مخطط استعماري لتأسيس "شرق أوسط جديد" الأربعاء مارس 02, 2011 6:23 pm | |
| التقى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الأركان المصري الفريق سامي عنان أمس الثلاثاء بالعديد من الشخصيات البارزة منها الدكتور محمد البرادعي والسيد عمرو موسى، هذا وكانت اللجنة التنسيقية لجماهير ثورة 25 يناير قد طالبت المجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة الاعتراف بشرعية الثورة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني من المستقلين، كما أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أنه سيرشح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، وسيُعلن برنامجه الانتخابي في اللحظة المناسبة.الأخبار- التقى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الأركان المصري الفريق سامي عنان أمس الثلاثاء شخصيات سياسية وقضائية بارزة منها: المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، حيث كان الهدف من الاجتماع الاستماع إلى وجهة نظرهم في الأوضاع الحالية، وتبادل الآراء في بعض الأمور المؤثرة في الحراك.- دعت اللجنة التنسيقية لجماهير ثورة 25 يناير بمصر إلى عودة الاعتصام الكامل في ميدان التحرير وبدء ثورة جديدة بدءًا من يوم الجمعة المُقبل إذا لم يستجب المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى مطالب الثورة وعلى رأسها إقالة حكومة الفريق أحمد شفيق، وطالب المُعتصمون بميدان التحرير القوات المسلحة بالاعتراف بشرعية الثورة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني من المستقلين.- رفض شباب الثورة المصرية ما أعلنه المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن إجراء الانتخابات البرلمانية في شهر يونيو القادم، حيث قدموا تصوُرًا بديلا يسمح بانتقال سلمي للسلطة، وذلك عن طريق إجراء الانتخابات الرئاسية بعد 6 شهور من إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية.- أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أنه سيرشح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، وسيُعلن برنامجه الانتخابي في اللحظة المناسبة، كما أشار إلى اعتقاده بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، موضحًا أن ذلك سيتيح فرصة للأحزاب المصرية ليستقطبوا أصواتًا ومؤيدين ومرشحين للحصول على مقاعد في البرلمان .- استبعد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الاثنين أن تشهد مصر ثورة إسلامية على غرار ما جرى في إيران عام 1979م، حيث أرجع ذلك إلى قدرات الجيش المصري والتحامه بشعبه، مضيفًا أن وزير الدفاع المصري المشير حسين طنطاوي الذي يرأس المجلس العسكري الأعلى الحاكم حاليًا لا يطمح إلى السلطة؛ لكنه سيحرص على احالتها بشكل منتظم إ.الرأييرى بعض المُفكرين أن الجانب الاقتصادي بكافة جوانبه المختلفة كان من أحد أهم محركات الثورة في مصر، بالإضافة إلى العوامل السياسية الأخرى، وعلى رأسها الحرية والديمقراطية وحفظ كرامة المواطن، كما أنه من الخطورة بمكان أن يتم ترك مستقبل ومصير دولة محورية مثل مصر يُخطط لهما شباب ليس لديه فلسفة مجتمعية تحدد معالم الرؤية المستقبلية للدولة، هذا ولقد استطاعت الثورة المصرية أن تكسر حواجز الخوف والتهميش، وأعادت إلى الجماهير هوية اسمها "الشعب"، والتي عملت أنظمة الحكم الفاسدة على طمسها. مخطط استعماري لتفتيت المنطقة وتأسيس شرق أوسط جديد ا الدكتور عبد المحسن حمادة في صحيفة القبس الكويتية اكد أنه من الخطورة ترك مستقبل ومصير دولة عظيمة ومحورية مثل مصر يُخطط لهما شباب يتعاطون بالفيسبوك من دون أن يكون لديهم فلسفة مجتمعية تحدد معالم الرؤية المستقبلية للدولة، حتى لو كانت المطالب التي نادوا بها تتلاقى مع مطالب المعارضة، لذا يُخشى أن يكون وراء هذه الأحداث لعبة من دول معادية للأمة لديها خبرة طويلة بالإعلام، تريد تنفيذ مخطط استعماري يسعى لتفتيت المنطقة وتجزئتها إلى كيانات عرقية وطائفية، تنهمك في صراعات بينها، وتتيح فرصة لإسرائيل لتكوين إسرائيل الكبرى. ومن ثم يتأسس مشروع الشرق الأوسط الجديد وفق المطالب الصهيونية.وأوضح الكاتب يوسف القعيد في صحيفة الراية القطرية أن شباب التحرير ومن حولهم الشعب المصري كله كان لهم موقف واضح ومحدد رحيل مبارك، لكنهم نسوا أو تناسوا أن سقوط رأس النظام وترك النظام نفسه باقيًا كما هو يضع البلاد أمام مشكلة كبرى قد لا تعرف كيف تخرج منها.وأكد الكاتب خلف الحبتور في صحيفة البيان الإماراتية أن الشباب المتظاهرين في مصر يلعبون لعبة خطيرة قد تعود عليهم بنتائج معاكسة لما يصبون إليه، فماذا يحدث إذا طفح كيل الجيش ولم يعد يحتمل أن يكون تحت رحمة المتظاهرين؟ والأسوأ من ذلك هو سلوك الناس حيال الشرطة، حيث أصبحت البلاد بكاملها خارجة عن القانون، ويُعامَل عناصر الشرطة وكأنّهم منبوذون.وأوضح الكاتب عثمان ميرغني في صحيفة الشرق الأوسط أن مصر تمر حاليًا بمرحلة حساسة ومهمة للغاية في مشروع تحولها الديمقراطي، وكل قرارات القوى السياسية- ومن ضمنها الإخوان المسلمين- سوف تُشكل نوع الدولة الجديدة في مصر، وهل هي مصر الجديدة أم مصر القديمة بوجوه جديدة؟! مصر الديمقراطية أم مصر التي تتنازع فيها أطراف للعودة للديكتاتورية؟!وأكد الكاتب بشير عيسى في صحيفة الحياة أن الثورة المصرية كسرت حواجز الخوف والتهميش، وأعادت إلى الجماهير هوية اسمها الشعب، والتي عملت أنظمة القمع ومؤسسات التتريث على طمسها، لكن يبقى التحدي الأكبر في توظيف هذه المكاسب بالطريقة التي تضمن صون ما أنُجِز بحكمة تُمكنها من العبور إلى دولة المؤسسات، ومن هنا يأتي الرهان على شباب التغيير بالمضي قُدمًا في انتزاع تشريعات تحمي مدنية الدولة من التفرد بالقرارات المصيرية والاستئثار بالسلطة، ولذلك يتوجب الإسراع في تشكيل هياكلها التنظيمية بالمشاركة مع شخصيات وطنية تثق بها، لفهم كيفية ملء أكبر مساحة من الفراغ المتأتي من سقوط النظام، لأن ما حدث فرصة تاريخية، ستُحاول كل القوى السياسية استثمارها.شباب ثورة يناير فككوا نظام حكم أسري فاسدقال الدكتور سعد عطية الغامدي في صحيفة المدينة السعودية: إن شباب ميدان التحرير قد بدءوا يُفكّكون العلاقات الأسرية التي تربط بين أعضاء من النظام الذي أسقطوه، وأعضاء في حكومة تسيير الأعمال، ويكشفون عن علاقات اجتماعية وتجارية ربطت بينهم في أيام خلت، إضافة إلى العلاقات التي تحكّمت في أعمال كثير من الأعضاء المخلوعين، ويُعد هذا الإجراء هو البداية في سبيل إقامة نظام لا مكان فيه لعلاقات تؤدي في النهاية إلى فساد يقوم على مثل هذه العلاقات التي تنشأ في غفلة من غياب الضمير الشريف.وأوضح الأستاذ الدكتور محيي الدين عبد الحليم في صحيفة الشرق القطرية أن انتفاضة 25 يناير في مصر أسقطت بجماهيرها الحاشدة ودماء شهدائها الطاهرة شرعية النظام القائم آنذاك، وهو النظام الذي يرى أنه استمد شرعيته من شرعية ثورة 23 يوليو 1952م، وذلك رغم أن هذه الشرعية قد انتهت وانفرط عقدها، وعلينا أن نؤسس عقدًا اجتماعيًا وحقيقيًا بين الشعب ومن يختاره للحكم، وأصبح علينا أن نؤسس شرعية تقوم على السلطة المطلقة.وفي صحيفة الشرق القطرية أوضح الكاتب سعيد خليل العبسي أن الجانب الاقتصادي بكافة أوجهه المختلفة كان من أحد أهم محركات الثورة في مصر، بالإضافة إلى العوامل السياسية الأخرى، وعلى رأسها الحرية والديمقراطية وحفظ كرامة المواطن وغيرها، وهناك أيضًا الفساد الذي أصبح أكثر من ظاهرة في مختلف نواحي الحياة والذي تستفيد منه فئة قليلة دون وجه حق، بحيث بات الفساد والمفسدون يعبثون في الحياة الاقتصادية بشكل أصبح الوضع معه لا يطاق، وهناك الفوارق الطبقية بين الغالبية العظمى من الشعب وبين أفئدة قليلة تحوز معظم الدخل في مصر.وفي صحيفة الراية القطرية أوضح الكاتب سليم عزوز أن نظام الحكم السابق كان يقوم بتدمير الشخصيات التي تبدو متمردة عليه، ويعمل على تشويهها، وقد يكون هذا التشويه سببًا في فقدان الرأي العام الثقة في نخبته، إلا أنه ومنذ سنوات حدث ما لم يكن في الحسبان عندما خرج قضاة مصر للشارع، ينددون بالاستبداد والظلم، وهم من الشخصيات المحترمة، وإذا كان النظام يقوم بحرق البديل، ثم يسأل ببلاهة وأين هو البديل له؟ فيصدقه الناس، فلماذا لم تخرج الجماهير لتلتحم بهؤلاء القضاة الشرفاء، وكان بينهم أكثر من فرد يصلح لمنصب رئيس الجمهورية؟!وفي صحيفة الشرق القطرية أوضح الكاتب فهمي هويدي أنه لا تتوافر في مصر وسيلة لإعلان التمسك بالمطالب والضغط لتحقيقها سوى التظاهرات التي تخرج إلى الشارع، الذي أصبح المنبر الوحيد للجهر بالرأي وتوجيه المطالب إلى قادة الجيش؛ إذ بعد تجفيف الحياة السياسية عبر سد قنواتها وإماتة خلاياها صار الشارع هو الحل، وما حدث في ميدان التحرير وغيره من ميادين مصر في طول البلاد وعرضها يؤكد هذه الحقيقة؛ إذ لولا ذلك الخروج الكبير لما تحرك شيء في مصر ولما تزلزلت أركان دولة الفساد والظلم.قضايا أخرىأكدت الدكتورة منار الشوربجي في صحيفة البيان الإماراتية أن الثورة المصرية أربكت الحكومات الغربية، فضربت "لخمة" كما نقول بالعامية، وهي "لخمة" كانت في الحقيقة هدية للعرب جميعًا، فهي وثيقة مهمة لا يجرؤ بعدها أحد أن يزعم فضلاً، أو يدّعي أنه حرر العرب أو شارك في تحريرهم، وهو ما ينطبق أيضًا على الثورة التونسية العظيمة.وأشار الكاتب حسام فتحي في صحيفة الوطن الكويتية إلى التعديلات الدستورية المبدئية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، حيث غيرت هذه التعديلات خريطة المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية وأقصت اثنين من كبار المرشحين لأهم منصب في مصر، ألا وهما الدكتوران أحمد زويل ومحمد البرادعي، وعلى الرغم من ذلك فمن الممكن أن يخدم كل منهما مصر في إطار مجاله وخبراته الكبيرة مما يعود بالنفع الكبير على مصر. | |
|