[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قال الفريق سامى حافظ عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة : أوجه رسالة لكل المسيحين و الأتحاد الأوروبي بأكمله الإسلام ليس بدين تطرف و لا أرهاب و كل تفجيرات الكنائس الإسلام بريء منها
و قد اثبتت لكم الأيام بأن هناك ايدي خفية ألصقت التهم بنا حتى ينشروا الكراهية في قلوبكم للمسلمين
.
ثم فجر مفاجأة من العيار الثقيل قائلا: أعلموا جيدا بأن هناك اوامر رئاسيه صدرت لنا بسحق المتظاهرين و مساوة ميدان التحرير بالأرض لكن لم و لن نفعل هذا يوم من الأيام
و ختم قائلا: لو هم ناويين ما يلموش نفسهم أحنا هنوريهم العين الحمرا.
..
ان كلمات وتصريحات سامي عنان تضع النقاط فوق الحروف فلا يمكن ان ننساق وراء ما يسمي بالفتنة الطائفية مرة اخري بعد ان عرفنا الحقيقة وراء من كان يشعل نارها بين المصريين من اركان النظام السابق ليضمن ولاء كل المصريين له وانشقاقهم علي انفسهم بطريقة فرق تسد
.
ان الجيش المصري يستحق منا كل الاشادة والاحترام علي موقفه من الثورة ورفضة الانصياع لاوامر مبارك وعائلته بالقضاء علي المتظاهرين
كما ان الجيش يستحق منا نحن الشعب ان نساعده علي اداء مهمته في ادارة البلاد خلال هذه الفتره الهامه بأن نوفر له الجو الملائم والهادئ وان نعود للعمل بحماس اكثر من ذي قبل وان نلتزم جميعا بالقوانين حتي وان لم تكن هناك شرطة
والا نحمل الجيش اعباء اضافية ومطالب فئوية تثقل كاهله وتعطله عن اداء مهامه الاساسية
.
ولكني اتوجه للجيش بنداء فيجب ان يضرب الجيش بيد من حديد ون لا يكون هناك اي تهاون مع مثيري الفتن ايا كانوا وان يكون التعامل مع الثورة المضادة بكل حسم وبلا هوادة
المصدر: محمد اسماعيل
