[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رجل الأعمال نجيب ساويرس
4/4/2011 1:51:00 PM
القاهرة - أ ش أ
قال رجل الأعمال نجيب ساويرس
ورئيس حزب ''المصريون الأحرار'' - تحت التأسيس - إنه لا يمانع تولي
''إخواني''، رئاسة الجمهورية شرط إلتزامه بمبادئ العدالة والمساواة
بين المسلم والمسيحي والرجل والمرأة.
وأعرب "ساويرس" - على هامش
مشاركته فى "دق جرس" إفتتاح جلسة التداول بالبورصة المصرية الاثنين - عن
رفضه تولي "مسيحي" رئاسة الجمهورية لما سيكون له من حساسيات فى مصر.
وأضاف:
أن حالة الحراك السياسي والحرية السياسية التى تشهدها مصر بعد الثورة
ستخلق مجتمعا أكثر وعيا وفاعلية فى المشاركة السياسية..مطالبا كافة الشباب
بالانتماء إلى أي حزب سياسي يرون أن برامجه تتوافق مع رؤاهم.
وطالب بضرورة الاستفادة من مكتسبات ثورة "25 يناير"
من خلال المشاركة السياسية الفعالة للمواطنين وعدم العودة للسلبية حتى لا
تضيع الفرصة ، لافتا إلى أن النظام السابق خلق حالة من الخوف لدى الكثيرين
للتكلم والتعبير عن أرائهم ، بعكس الوضع الآن.
وأكد اقتناعه بمسيرة
الديمقراطية فى مصر فى ظل النظام الجديد الذي يتبلور حاليا والخالي من
الفساد والضغوط ؛ ما سينعكس إيجابيا على الحياة السياسية والمناخ
الاقتصادي والاستثماري أيضا.
وأكد رجل الأعمال نجيب ساويرس ورئيس
حزب "المصريون الأحرار" - تحت التأسيس - أن الكثير من مظاهر الفساد
ستتلاشى من المجتمع المصري خلال الفترة المقبلة ، سواء ما يعرف بالواسطة
والمحسوبية أو الرشوة وغيرها ، مطالبا بضرورة عدم تعميم الحكم على كافة
رجال الأعمال فى مصر بالفساد حيث فئة قليلة منهم فاسدة لكن الاغلبية
العظمي تتسم بالشرف والوطنية.
وحول توقعه لمستقبل البورصة المصرية..
قال ساويرس إن أداء أي سوق أسهم فى العالم يتأثر بالأخبار السلبية
والإيجابية التى تدور حوله.. مشيرا إلى أن الجانب السلبي قد حدث ويتبقى
إنتظار الأنباء الإيجابية بما يعطي مؤشرا إيجابيا للبورصة فى الفترة
المقبلة.
وأعلن عن تدخله عند معاودة البورصة نشاطها لدعم أسهم شركته
"أوراسكوم تليكوم" بالبورصة فى حدود ما يسمح به القانون، كاشفا عن قيامه
بشراء نسبة 2% من أسهم شركته بمبلغ يعادل 500 مليون جنيه.
وأشار إلى أن عملية الشراء كانت نابعة من التزامه الوطني بدعم البورصة من خلال المتاح أمامه ، ولم يكن هدفه الاستثمار.
وحول
إعلانه تقسيم شركته "أوراسكوم تليكوم" إلى شركتين..أوضح نجيب ساويرس إن
هذا التقسيم نبع من وطنينته وحبه لمصر، موضحا أنه سيدخل فى صفقة إندماج مع
شركة فيمبليكوم الروسية للاتصالات ، وأنه فضل الدخول فى تلك الصفقة بأصوله
خارج مصر فقط.
وقال :إن أصول الشركة فى مصر والتى تضم شركة موبينيل
وبعض الاستثمارات الأخرى ستبقى مملوكه له بإعتباره مواطنا مصريا، ولن يسمح
بتمليكها لأجنبي ، لافتا إلى أنه دخل فى صراعات قبل عامين مع فرانس تليكوم
من أجل إحتفاظه بموبينيل شركة مصرية.