دبلوماسيون أمريكيون: صفقة شاليط قللت من فرص السلام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اعتبرت شخصيات دبلوماسية أمريكية في نيويورك أن بان صفقة تبادل الأسرى بين
حركة حماس والكيان الصهيوني قد قللت من فرص السلام وتجديد المفاوضات
الفلسطينية الصهيونية في المستقبل القريب.

وصرحت
الشخصيات الدبلوماسية عبر لقاء مع صحيفة هآرتس، أن صفقة التبادل تعتبر
ضربة قاتلة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس باعتباره شريك حصري
للمفاوضات مع الكيان الصهيوني.

وأوضحوا
أن خطابي كل من نتنياهو وأبو مازن في الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبرا
عن مدي اتساع الفجوة بين الطرفين، وشكلا معا ضربة للجهود الرامية لتجديد
المفاوضات، وفقا لمركز عكا للدراسات الصهيونية.

وتوقع
الدبلوماسيون ألا تكون هناك خطوة ملموسة نحو تجديد المفاوضات كنتيجة
للقاءات بين الطرفين التي تديرها وتنظمها الرباعية الدولية؛ لأن هذه
اللقاءات ستظهر بشكل أكبر مدي الضعف الذي يعتري السلطة الفلسطينية، في
المقابل ظهرت حركة حماس كقوة مؤثرة في المنطقة علي إثر إنجاز صفقة تبادل
الأسرى.

وفي
ذات الشأن قال الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" تعليقاً على
الصفقة "إن الصفقة عبارة عن خطوة إيجابية في الجهود المستمرة لتهدئة الصراع
في الشرق الأوسط"، وأضاف "بأن الصفقة خطوة إنسانية ملموسة وضعت حداً
لاعتقال الجندي الإسرائيلي شاليط".

وكانت
حركة حماس قد توصلت إلى اتفاق مع الكيان الصهيوني يقضي بالإفراج عن 1027
أسير فلسطيني في مقابل الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، وهي الصفقة التي تأخر
إنجازها خمس سنوات بسبب التعنت الصهيوني، يضاف إلى هؤلاء 20 أسيرة تم
الإفراج عنهن قبل عامين مقابل تسجيل مرئي مدته دقيقتان للجندي شاليط.