- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قالت
مصادر إخوانية لـ«الشروق» إن اللجنة القائمة على إعداد وصياغة
برنامج حزب الإخوان الجديد «الحرية والعدالة»، اتفقت على
إلغاء المادة الخاصة بهيئة العلماء، التى وردت فى النسخة الأولية من
البرنامج فى 2008.كما ألغت الجماعة مادة بالباب الثانى
كانت تنص على «أن للدولة المدنية وظائف دينية أساسية» وتم
استبداله بنص آخر يؤكد مدنية الدولة، وأنها «ليست دينية ثيوقراطية
ولا عسكرية»، ويترتب على تلك المادة إعطاء الحق للأقباط فى الترشح
لرئاسة الجمهورية.
وتابعت المصادر أن البرنامج السابق للجماعة كان
يتعامل مع نظام الدولة على أنه رئاسى «كانت معظم السلطات فيه فى يد
الرئيس، أما البرنامج الحالى فإنه يراعى أن هذه الظروف تغيرت، وأن نظام
الدولة سيكون برلمانيا رئاسيا يتم فيه تقليص سلطات الرئيس»، مضيفا
أنه لم يعد هناك تخوف من صلاحيات الرئيس بعد تحجيمها.
كما كشف مصدر آخر أنه ستتم إضافة باب كامل يتعلق بالشباب، وهو ما لم يكن موجودا ببرنامج الجماعة الذى سبق الإعلان عنه عام 2008.
وقال
المتحدث الرسمى باسم الجماعة عصام العريان إن لجنة صياغة البرنامج ستنتهى
من صياغته خلال 3 أسابيع، وهى مشكلة من عدد كبير من أعضاء مجلس شورى
الجماعة، بالإضافة لعناصر شبابية، موضحا أن الجانب الاقتصادى بالبرنامج
سيشهد تغييرا جذريا عما جاء فى البرنامج السابق.
فى سياق متصل
انتقد عدد من شباب الجماعة الدعوة التى أطلقها أحد شباب الإخوان بإسقاط
مكتب الإرشاد الحالى عن طريق ثورة يتم تنظيمها منتصف الشهر الحالى.
وقال
أحمد نزيلى أحد شباب الإخوان فى ائتلاف الثورة إنهم ليسوا مشتركين مع
المجموعة، التى دعت إلى تنظيم مظاهرات ضد مكتب الإرشاد لإسقاطه، وإعادة
انتخابات مجلس الشورى العام، مضيفا أنهم إن كانوا مع بعض المطالبات الخاصة
بإعادة النظر فى الهيكل الداخلى، إلا أنهم يرون أن الوقت الحالى غير مناسب
لهذه المطالبات خاصة أن ثورة الشعب المصرى لم تحقق كل مطالبها حتى الآن.
وأضاف
نزيلى أنه لا يوجد رفض مبدئى بين قيادات الجماعة على إعادة الانتخابات
وإعادة النظر فى أشياء أخرى كثيرة بالجماعة، مشيرا إلى أن كل ما يخص الشأن
الداخلى للجماعة يعاد النظر فيه فى الوقت الراهن.
وهو ما أكده
محمد عثمان أحد شباب الإخوان مشددا على أن الجماعة «قد تكون فى
احتياج فعلى لهذه المطالب إلا أن الوسيلة التى عرضتها المجموعة غير
مناسبة».
