منتديات سلام نيوز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع
لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع وعند التسجيل يتوجب عليك تفعيل تسجيلك من الايميل و ان لم تستطع سيتم تفعيله من الإدارة خلال 24 ساعة
ودمتم بحفظ الله ورعايته
"خير الناس أنفعهم للناس"
و رمضان كريم لكم جميعاً
منتديات سلام نيوز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع
لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع وعند التسجيل يتوجب عليك تفعيل تسجيلك من الايميل و ان لم تستطع سيتم تفعيله من الإدارة خلال 24 ساعة
ودمتم بحفظ الله ورعايته
"خير الناس أنفعهم للناس"
و رمضان كريم لكم جميعاً
منتديات سلام نيوز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأخبارأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معركة جالديران2 رجب 920هـ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zhra
عضو نشيط
عضو نشيط
zhra


عدد المساهمات : 26
نقاط : 118545
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/06/2011

معركة جالديران2 رجب 920هـ Empty
مُساهمةموضوع: معركة جالديران2 رجب 920هـ   معركة جالديران2 رجب 920هـ Emptyالأربعاء يونيو 15, 2011 11:32 pm

معركة جالديران



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

2 رجب 920هـ
منذ
أن سقطت الدولة العبيدية الفاطمية بمصر سنة 567هـ، ولم يصبح للشيعة بشتى
فرقهم دولة تمثلهم أو يأوون إلى ظلها، على الرغم من ظهور بعض الحكام الشيعة
في دولة التتار إلا إن التشيع لم يكن شعار الدولة، وظل الأمر على ما هو
عليه حتى استطاع «إسماعيل بن حيدر الصفوي» أن يكوِّن دولة جديدة للشيعة في
منتصف الهضبة الإيرانية وذلك سنة 907هـ، وكان إسماعيل الصفوي شديد التشيع
والتعصب، سفك دم قرابة المليون مسلم سني من أجل فرض التشيع الاثني عشري على
سكان البلاد، واستعان على ذلك بالعصبية القبلية لقبائل القزلباش التركية،
حتى استطاع أن يجبر سكان البلاد للتحول للمذهب الشيعي بعد أن كانوا على
السنة، وكان إسماعيل الصفوي شديد السطوة والبطش والإرهاب حتى أن جنوده
كانوا يسجدون له من شدة تعظيمهم له.


اتبع
إسماعيل الصفوي سياسة التمدد الشيعي المذهبي، فعمد إلى نشر التشيع في
البلاد المجاورة لدولته، وهذه السياسة جعلته يصطدم بقوة عظمى قائمة وقتها
هي الدولة العثمانية التي كانت تعتبر زعيمة العالم الإسلامي السني وقتها
بعد أن ضعفت دولة المماليك وذهب ريحها، وهذا الصدام جعل إسماعيل الصفوي
يتجه إلى محالفة البرتغاليين الصليبيين الذين كانوا يناصبون المسلمين
العداء الشديد، بل لهم طموحات صليبية غير مسبوقة، إذ كانوا يخططون لاحتلال
المدينة ونبش قبر النبي ﷺ لمقايضته بالقدس، ومع علم إسماعيل الصفوي بمخطط
البرتغاليين إلا إنه دخل في حلف معهم ضد العثمانيين. والرسائل المتبادلة
بين إسماعيل الصفوي و«البوكرك» قائد الأساطيل البرتغالية مشهورة والتاريخ
يحفظها كوصمة عار في تاريخ الصفويين عمومًا والشاه إسماعيل خصوصًا. وإن كان
غير مستغرب من الروافض، فتاريخهم طافح بأمثال هذه الخيانات والمؤامرات.


في
هذه الفترة اعتلى كرسي السلطنة في الدولة العثمانية رجل قوي شديد العزم
والحزم هو السلطان «سليم الأول» والذي أظهر حتى قبل ولايته نيته لتصفية
خصومه ولو كانوا إخوته، وقد رأى سليم الأول الخطر الصفوي وحليفه البرتغالي
يحيق بالمدينة النبوية ومقدسات الإسلام ويهدد حدود الدولة العثمانية
الشرقية، ورأى التوسع القسري للمذهب الشيعي يزحف على أرض العراق والأناضول،
فقرر القيام بعمل قوي وحازم إزاء هذه التهديدات الخطيرة التي تحيق بالأمة
الإسلامية.


بدأت
الحرب الكلامية بين سليم الأول وإسماعيل الصفوي على شكل رسائل خشنة
تهديدية بين الرجلين، دعا فيها سليم الأول إسماعيل الصفوي للدين الصحيح
ونبذ التشيع والكف عن إيذاء المسلمين وأهل السنة، وإسماعيل يتمادى في غيه
ويهزأ بسليم الأول بأن أرسل إليه بهدية من الأفيون قائلاً: «أعتقد أنك تكتب
خطاباتك تحت تأثير هذا المخدر» وهكذا.


استعد
السلطان سليم الأول لمعركة حاسمة مع الصفويين، فبدأ أولاً بحصر الشيعة
الاثني عشرية الموالين للصفويين في شرق الدولة وأعدمهم جميعًا حتى لا يبقى
للصفويين جواسيس بالمنطقة، ثم استدعى أحد أفراد أسرة «آق قويونلو» وهي
الأسرة التي كانت تحكم إيران والعراق قبل ظهور الصفويين، وحثه على الاشتراك
معه في القتال فوافق وانضم بجنوده.


نقلت
العيون لسليم الأول أن الشاه إسماعيل الصفوي ينوي تأخير القتال إلى فصل
الشتاء حتى يهلك العثمانيين جوعًا وبردًا، وأن إسماعيل قد انسحب إلى داخل
صحراء «ياسجمن» على حدود أذربيجان، فأرسل سليم الأول بجيوشه الجرارة قبل
فصل الشتاء حتى وصل إلى صحراء «جالديران» واحتل الأماكن الهضبية، مما أمكنه
من السيطرة على ميدان المعركة، وفي يوم 2 رجب 920هـ، انقض سليم الأول
بجيوشه كالصاعقة على جيوش الصفويين فمزقها شر ممزق، وفر إسماعيل الصفوي من
أرض المعركة كالفأر المذعور.


واصل
سليم الأول سيره حتى احتل تبريز عاصمة الصفويين وجعلها مركزًا لعملياته
الحربية، ولكن سليم الأول اكتفى بانتصاره في جالديران، ويا ليته واصل قتاله
حتى أسقط الدولة الصفوية التي ظلت قائمة كالورم الخبيث في المنطقة، ولكنه
اضطر لذلك بسبب تمرد قادة الإنكشارية الذين رفضوا القتال في البرد القارس.

ولقد
أسفرت هذه المعركة عن ضم شمالي العراق وديار بكر إلى الدولة العثمانية مع
شيوع وسيطرة المذهب السني في آسيا الصغرى وانحصار المذهب الشيعي في إيران
وحدها، ولقد كشفت هذه المعركة عن وجود علاقة وثيقة وتنسيق كامل بين
الصفويين والبرتغاليين ألد أعداء الإسلام الذين تحركوا مستغلين انشغال
العثمانيين بقتال الصفويين وأحكموا سيطرتهم على كافة الطرق القديمة بين
المشرق والمغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معركة جالديران2 رجب 920هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معركة جسر الجمال4 رجب 12هـ
» معركة الزلاقة12 رجب 479هـ ـ 23 أكتوبر 1086م
» معركة اليرموك5 رجب 13هـ ـ 2 سبتمبر 634م
» معركة مستغانم...20 من ذى القعدة 965 هـ-5 من سبتمبر 1558م
» معركة بالكراسي والشتائم على قناة فضائية مصرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سلام نيوز :: الاخبار :: الأخبار :: أخبار عالمية-
انتقل الى:  
||~ أحصــآئيـآت كــآملة ~|| ?statistikleri